تامل فى اية اليوم
يش15: 19 فقالت: «أعطني بركة. لأنك أعطيتني أرض الجنوب فأعطني ينابيع ماء». فأعطاها الينابيع العليا والينابيع السفلى.
اعطينى ينابيع ماء
ربما تحتمل الجوع ولكن لاتحتمل العطش وهكذا اى بيت او ارض زراعية بدون مياة ليس لها اى قيمة تذكر اما يسوع فى اليوم الاخير عندما قال من يعطش فلياتى الى فتخرج من بطنة انهار ماء حية
يو 7: 37وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا:«ان عطش احد فليقبل الي ويشرب من امن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه انهار ماء حي
وعندما تقابل الرب مع السامرية قال لها كل من يشرب من هذة الماء يعطش لكن الماء الذى اعطية لن يعطش ابدا
يو 4: 13اجاب يسوع وقال لها:«كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا
14ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد، بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية».
فى تاملنا اليوم قالت: «أعطني بركة. لأنك أعطيتني أرض الجنوب فأعطني ينابيع ماء». فأعطاها الينابيع العليا والينابيع السفلى.
الينابيع العليا والسفلى: ينابيع تنبع من أراضي مرتفعة وأراضي منخفضة.
أثناء زفاف عكسة ابنة كالب، وقبل أن تصل إلى بيتها، شجعت زوجها على طلب بركة من أبيها، ويبدو أنه خجل، فتقدمت لتطلب هي من أبيها هذه البركة وهي طلب حقل. وإن كانت لم تطلب قطعة أرض جديدة ولكنها طلبت ينابيع لرى الأراضي التي امتلكتها هي وزوجها، وهي بلا قيمة إن لم يوجد لها مصادر مياه للرى فبهذه المياه تكون قد اقتنت حقلًا. ويلاحظ احترامها لأبيها فقد نزلت عن الحمار الذي تركبه في طريقها إلى بيتها وطلبت من أبيها هذه البركة فأعطاها لها (قض1: 8-15).
أَعْطِنِي بَرَكَةً كانت الهداية أو الهبة تُسمى «بركة» (انظر تكوين ٣٣: ١١) لأنها تزيد مَن أُهديت له مسرّة واعتباراً.
أَرْضَ ٱلْجَنُوبِ وهي عرضة لأشعة الشمس المحرقة ولا ماء فيها.
فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ أي أعطني أرضاً ذات عيون.
فَأَعْطَاهَا ٱلْيَنَابِيعَ ٱلْعُلْيَا وَٱلْيَنَابِيعَ ٱلسُّفْلَى مع الأرض التي هي فيها. وهذه الينابيع أو العيون في موضعين قرب دبير
صديقى القارى
عمق طلبتك مع الرب وثق عطاياة بلا ندامة لذلك تقول كلمة الله اطلبوا اولا ملكوت الله وبرة وبعده كل شى يزاد لكم
لو 11: 13فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه».