تامل فى اية اليوم
يش14: 10 والآن فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس والأربعين سنة، من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار إسرائيل في القفر. والآن فها أنا اليوم ابن خمس وثمانين سنة.
استحيانى الرب
عندما يكون انسان من ضمن المحاربين ولدية مشكلة يرسل خطاب لرئيس البلاد ويكتب فى المقدمة انا الفلانى الفلانى شاركت فى حربة 67 وحربة 73 وكنت فى المقدمة ويجكى عن بطولاتة وكيف تعرض للموت وان اعلب زملاتة ماتوا.......الخ ثم يسرد مشكلتة فيريد قطعة ارض على نفقة الدولة فحالا رئيس البلاد يصدر امرا بتمليك الارض مع وجود المرافق وتسهيل كل الاجراءات بدون اى عائق.....الخ
هكذا كالب بن يفنة اراد ان يملك الجبل فذكر يشوع بكل الاحداث وبما قالة موسى امام يشوع لان هما الاثنين فقط الذين عاشوا اما جيلهم كلهم ماتوا بسبب التذمر فيقول ليشوع بعدما حاربوا الاعداء وانتصروا عليهم يريد ان يملك على حبرون
فى تاملنا اليوم
اسْتَحْيَانِيَ ٱلرَّبُّ اي أبقاني حيّاً وهذا لا يخلو من الإشارة إلى أنه كان بمقتضى الطبع وما قاسى من الأهوال والأتعاب في البرية أن يموت ولا يبقى إلى هذا اليوم. فهو يعترف بإحسان الله إليه بالاستبقاء كل تلك المدة ليوفي له بوعده وهو أن يملك الأرض التي وطئها.
كَمَا تَكَلَّمَ أي كما يستلزم وعده بأن يعطيني الأرض التي وطئتها.
هٰذِهِ ٱلْخَمْسَ وَٱلأَرْبَعِينَ سَنَةً هذا متعلق بقوله «استحياني» وهذه المدة من وقت إرسال الجواسيس إلى زمن هذا الكلام وكان عمره وقتئذ أربعين سنة كما ذُكر آنفاً. وتقضى عليه نحو ٣٨ سنة من هذه المدة في البرية وسبع سنين في أرض كنعان.
سَارَ إِسْرَائِيلُ فِي ٱلْقَفْرِ جزاء على معصيتهم وعدم إيمانهم.
ٱبْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً أي صاحب خمس وثمانين سنة استعاروا الابن للصاحب لأنه يصحب والده وشبّه الإنسان بصاحب لزمانه لأنه يحيا معه.
فلم أزل اليوم متشددا كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم. لأنك أنت سمعت في ذلك اليوم أن العناقيين هناك، والمدن عظيمة محصنة. لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب
صديقى القارى
رائع جدا تتذكر وعود الرب وتذكرة وطلب من الرب مع وعدك بية تحت شرط ان تعيش بالامانة لان عطايا الرب تكون مشروط بالطاعة وحفظ وصاياة
يش14: 10 والآن فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس والأربعين سنة، من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار إسرائيل في القفر. والآن فها أنا اليوم ابن خمس وثمانين سنة.