تامل فى اية اليوم
يش4: 23 لأن الرب إلهكم قد يبس مياه الأردن من أمامكم حتى عبرتم، كما فعل الرب إلهكم ببحر سوف الذي يبسه من أمامنا حتى عبرنا،
يبس مياة الاردن
صراع الانسان بين الواقع والخيال بمعنى ان الانسان يوزن كل الامور بعقلة لان عقل الانسان محدود فيقيس كل امورة على الاحداث الواقعية بمعن اذا قلت الى شخص ممكن اتى اليك والابواب مغلقة يقول مستحيل هدخل منين لان العقل البشرى يقول مستحيل ولكن من ناحية الايمان ربما يطلق عليهم البعض ولا فى الخيال مثلزيارة المسيح للاتلاميذ بع القيامة والابواب مغلقة فالايمان يستوعب الامور الروحية الذى ضد العقل اما العقل يستوعب الامور العادية.......الخ
ومن هنا يطلق المومنين على الامور الذى فوق ادراك العقل معجزة . والمعجزة تحدث عن يغيب العقل ويظهر الايمان تانى المعجزة كما حدث مع موسى ويشوع والرسل......الخ
فمعجزة شق البحر الاحمر وعبور الشعب على اليابسة وهلاك فرعون وكل جيشة نفس المعجزة حدثت مع يشوع انفلق نهر الاردن وعبر الشعب على اليابسة
فى تاملنا اليوم لأن الرب إلهكم قد يبس مياه الأردن من أمامكم حتى عبرتم، كما فعل الرب إلهكم ببحر سوف الذي يبسه من أمامنا حتى عبرنا،
لأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلٰهَكُمْ قَدْ يَبَّسَ مِيَاهَ ٱلأُرْدُنِّ التأكيد في قوله في ع ٢٢ «على اليابسة عبر إسرائيل هذا النهر» يزيل الشك لكن المخاطب مع ذهاب شكه لا يمكنه إلا أن يسأل عن علة هذا الحادث العجيب فأتى هنا ببيانها. وهذه الآية من تتمة أنباء الآباء للأبناء.
مِنْ أَمَامِكُمْ كان مقتضى الظاهر أن يقال من أمام الإسرائيليين لأن هؤلاء البنين لم يكونوا قد خُلقوا وربما كان السؤال الذي أجابوا عليه قبل أن يخلق الآباء أيضاً. فأبان بعضهم أن مسوغ ذلك أنهم كانوا في أصلاب آبائهم يوم عبروا الأردن. والذي نراه أنه خاطبهم كذلك لاعتباره شعب إسرائيل واحداً مثل هذا كثير في الكلام كقولنا اليوم لأهل عصرنا إن الله أرسل إليكم الأنبياء وأرشدكم إلى الحق باعتبار أن الناس جماعة واحدة. فإسرائيل يُطلق على شعب الله القديم في كل وقت ويخاطب به أهل كل عصر من بني إسرائيل. فالذي صُنع للآباء كأنه صُنع للأبناء. ولهذا نظائر في الكتاب المقدس (انظر مزمور ٦٦: ٦ ويوحنا ٦: ٣٢).
كَمَا فَعَلَ ٱلرَّبُّ إِلٰهُكُمْ بِبَحْرِ سُوفٍ ٱلَّذِي يَبَّسَهُ مِنْ أَمَامِنَا حَتَّى عَبَرْنَا هذا نظير آخر لتنزيل الجماعة منزلة الواحد في كل عصر فإن المخاطبين لم ييبس البحر الأحمر أمامهم ولم يعبروه إذا كان ذلك قبل أن يولدوا وربما كانوا ممن وُلدوا بعد قرون من تلك الحادثة العجيبة ولكن كان هذا لهم كما كان لآبائهم. فالمتكلم تصور أن بني إسرائيل جماعة واحدة أبداً وأنهم كلهم عبروا البحر الأحمر في ذلك الزمان. قال بعضهم في هذا مقابلة معجزة عبور الأردن بمعجزة عبور البحر الأحمر «فكما دُعي عبور البحر الأحمر اعتماداً لموسى يُدعى عبور الأردن اعتماداً ليشوع» (١كورنثوس ١٠: ٢).
صديقى القارى
هناك الملايين الذين لايومنون بالمعجزات ويقولون عصر المعجزات انتهى هولاء عديم الايمان لكن الهنا هو الة الماضى والحاضر والمستقبل لن يتغير بل علينا ان نومن انة قادر على كل شى
يش4: 23 لأن الرب إلهكم قد يبس مياه الأردن من أمامكم حتى عبرتم، كما فعل الرب إلهكم ببحر سوف الذي يبسه من أمامنا حتى عبرنا،