تامل فى اية اليوم
خر16: 15 فلما رأى بنو إسرائيل قالوا بعضهم لبعض: «من هو؟» لأنهم لم يعرفوا ما هو. فقال لهم موسى: «هو الخبز الذي أعطاكم الرب لتأكلوا.
من هو؟
اصبح التذمر سمة العصر رغم عطايا الله الكثيرة لكن نجد الانسان لايشكر الرب فنجد اذا كان لدى اليتيم كعكة الغنى عينة عليها عاوز ياخذة من ايد اليتيم رغم الخير الذى اعطاة اياة الرب
اكثر شى بيزعل الرب هو عندما لايشكر الانسان على عطايا الرب بل دائما متذمرا .اذهب الى الملاجى رغم كل الامكانيات متوفرة ليهم من ماكل ومشرب لكن نجد الاولاد والبنات معا متذمرين ربما ياكلون فى الاسبوع اربع مرات لحمة الافطار غير الغذاء غير العشاء غير تانى يوم لكن لايوجد لديهم الشكر رغم الرب مهتم بيهم من ماكل ومشرب
فى تاملنا اليوم تساءل الشعب عن هذا الشئ الذي يغطى الأرض فقال لهم موسى هو الطعام الذي أعطاكم الله، لذا سمى بالمن ولأنهم لم يعرفوا ما هو قالوا من هو؟
ويرمز المن للمسيح فيما يلي:
نزل المن من السماء كما تجسد المسيح وتنازل من سماءه ليعيش في وسطنا.
المن أبيض كما أن المسيح نقى بلا خطية.
طعم المن حلو مثل كلام المسيح الحلو للنفس.
نزل المن بعد تذمر اليهود لفراغ الطعام معهم فصنع سلامًا وأشبعهم كما أن المسيح بتجسده وفدائه صنع صلحًا بين الله والبشر.
كان المن ينزل في الصباح الباكر فيخرج الشعب لالتقاطه وإلا يذوب مع أشعة الشمس، وكذلك من يريد أن يحيا مع المسيح ينبغى أن يبكر إليه ويضعه قبل كل مشاغله العالمية.
يجمع الإنسان ما يكفيه من المن لطعامه اليومى كما أن المسيحى يجب أن يكون قنوعًا في سد احتياجاته المادية فلا ينشغل بالتخزين أو القلق على المستقبل لأنه اكتفى بالمسيح الذي يشبعه حتى لو كان ما عنده من الماديات قليلًا.
من يجمع من المن أكثر من حاجته ويبقيه لليوم التالى يفسد وكذلك من لا يستخدم وسائط النعمة التي يعرفها وكلام الله فهذا يدينه.
لم يعرف الشعب هذا الطعام فقالوا من هو وكذلك المسيح لا يستطيع أحد أن يعرف جوهره بل نعرف شيئًا من صفاته وعلاقته بنا قدر ما نستطيع أن نفهم.
كانوا يخبزونه أو يطبخونه أي يستخدمون النار في طهيه والمسيح أيضًا احتمل الآلام ليقدم لنا الخلاص والشبع الروحي.
صديقى القارى
اشكر الرب على جميع عطاياة معاك فلا تتذمر
خر16: 15 فلما رأى بنو إسرائيل قالوا بعضهم لبعض: «من هو؟» لأنهم لم يعرفوا ما هو. فقال لهم موسى: «هو الخبز الذي أعطاكم الرب لتأكلوا.