تامل فى اية اليوم
خر15: 22 ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور. فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء.
ولم يجدوا ماء
فى الحقيقة لايمكن ابدا الراعى ياتى بقطعان الخرفان الى اماكن قحالة لايوجد بها ولا اكل بل بالعكس ياتى بهم فى احلى المراعى وايضا ياتى بهم الى العيون العذبة حتى يشبعوا ويرتوى .
ولكن هنا يختلف الوضع الراعى الصالح اتى بهم الى مارة حتى يختبرهم ولكن للاسف سقطوا الشعب كلة ونسوا كيف انقذهم الرب من عبودية فرعون من خلال العشر الضربات واخيرا اهلاكة هو وجيشة فى بحر سوف فكان اولى بهم يصرخوا للرب بدل التذمر ولكن من حنان الرب حول الماء المر الة مياة عذبة
فى تاملنا اليوم بعد أن مجد الشعب الله وفرحوا بالحرية، ساروا ثلاثة أيام في برية سيناء القاحلة يقودهم عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا أى يقودهم الله حتى وصلوا إلى برية شور وهي برية جرداء ليس فيها ماء أو عشب.
مارة: برية مياهها مرة حتى الآن وتقع جنوب عيون موسى بالقرب من الضفة الشمالية الشرقية لخليج السويس.
وصل بنو إسرائيل إلى برية فيها عيون ماء ولكنه مر ولا يمكن شربه من مرارته فسموها مارة.
شعر الشعب بالضيق الشديد إذ كادوا يموتون عطشًا وتذمروا على موسى قائدهم وعلى الله.
صلى موسى بقوة لله فاستجاب له وأرشده أن يلقى شجرة أو فرع منها في الماء المر فصار عذبًا وشرب منه الشعب وارتوى. وهكذا اجتاز موسى الإمتحان بنجاح من أجل إيمانه وصلاته وأما الشعب فظهر ضعفه في تذمره وعدم إيمانه
صديقى القارى
عندما الرب ينعم علينا بالبركات ويمتخنا حتى يذكى ايماننا فلا نتذمر بل نشكرة
خر15: 24 فتذمر الشعب على موسى قائلين: «ماذا نشرب؟»