تامل فى اية اليوم
خر7: 1 فقال الرب لموسى: «انظر! أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك.
انا جعلتك الها لفرعون
بمعنى الانسان الضعيف زى تلاميذ المسيح كانوا صيادى سمك اناس بسطاء ولكن الرب منحهم القوة فى صنع الايات والمعجزات باسم الرب يسوع فكانت الجموع تتعجب ويقولون من اين القوة فكانوا يعلنون القوة فى اسم يسوع هكذا نجد موسى يعلن ثقيل اللسان اى اغلف الشفتين ولكن الرب فية القوة فاعطى موسى ان يصنع العجائب امام فرعون
ٱنْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلٰهاً لِفِرْعَوْنَ هذا جواب الله لموسى على قوله أنه «أغلف الشفتين» (ص ٦: ١٢) ولعله كان على الأثر (وذُكر هنا لوصل الحديث) فيكون المعنى «إني ما دعوتك للكلام بل للعمل فتكون بمنزلة إله لفرعون في القوة والمعجزات وإنك لا تقاوم وهارون يخاطبه عنك وهو فصيح» (ص ٤: ١٤).
نَبِيَّكَ أي مبلغ كلامك لفرعون وموضح له قصدك وهذا معنى النبي في الأصل.
فى تاملنا اليوم إلهًا: سيدًا ومتسلطًا.
نبيك: متحدثًا بما تأمره به.
وهب الله موسى مهابة في نظر فرعون بقوة الشخصية والضربات التي سيضربه بها حتى أن فرعون كان يخافه ويخضع ويتوسل إليه أن ينقذه، ولكن للأسف لقسوة قلبه كان يعود فيرفض طاعة الله.
صديقى القارى
إن الله قادر أن يعطيك مهابة في أعين من حولك حتى لو كانوا يعترضون عليك أو يقاومونك ولكنهم يشعرون بقوة غريبة فيك وهي قوة الله، فلا تنزعج من إساءاتهم فهي ناتجة عن قلقهم واضطرابهم. تشدّد وتمسك بوصايا الله حتى تعلن صوته من خلال سلوكك وكلامك.
خر7: 1 فقال الرب لموسى: «انظر! أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك.