تامل فى اية اليوم
خر1: 11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم، فبنوا لفرعون مدينتي مخازن: فيثوم، ورعمسيس.
يذلوهم
عندما اتامل فى هذة الاية اقول فعلا كل اقوال ثابتة ولا حرف واحد يسقط وعندما رجعت لما قال الرب لابرام نسلك هيتغرب اكثر من اربعمائة سنة
تك15: 13 فقال لابرام: «اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم، ويستعبدون لهم. فيذلونهم اربع مئة سنة. 14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها، وبعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة.
وتحققت الاية والمصريين اذلوا شعب الله ولكن الذى يفرح الشعب سوف يخرجون بقوة الهية ومعهم خيرات مصر
فى تاملنا اليوم رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ كان رؤساء التسخير أي الإجبار على الأعمال بلا أجرة الذي بلغ حينئذ الإسرائيليين صنفين صنفاً أدنى وهم النظار الذين يراقبون المسخرين ويجبرونهم على الجد في العمل وصنفاً أعلى وهم الذين يوزعون الأعمال ويأمرون بإجرائها. ورؤساء التسخير في هذه الآية هم الصنف الأعلى.
لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ هذا هو الغاية من كل ما تقدم فإن الإذلال والضرب للإجبار على القيام بالأعمال الشاقة من أنسب الوسائل إلى تقليل النسل ومنع الكثرة وهذه الحيلة كانت على مقتضى الحكم البشري من مخترعات الحكمة (ولكنها بمقتضى حكم العقل المستنير من مواليد الجهل والحماقة).
فَبَنُوا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ المقصود بالمخازن هنا مخازن الأسلحة المعدة لدفع المهاجمين والغزاة (١ملوك ٩: ١٩ و٢أيام ٨: ٤) وكان فراعنة الدولة التاسعة عشرة شديدي الاعتناء بحراسة التخم الشمالي الشرقي.
فِيثُومَ وسُميت في تاريخ هيرودوتس باتومس وذُكر أنها في مصر السفلى على القرب من بوبستيس المعروفة بتل بسطة. وسُميت فيثوم في عاديات رسوم الدولة التاسعة عشرة بيتوم وأُطلق هذا الاسم على مدينة الشمس التي هي بعض آلهة المصريين. والمرجح أنها لم تكن بعيدة كثيراً من هيلوبوليس مركز عبادتها.
رَعَمْسِيسَ وهي بيرعميسو أي مدينة رعمسيس. وكانت عاصمة المملكة في أول استيلاء الدولة التاسعة عشرة والظاهر أن ذلك اسم جديد لمدينة تَنِس. وادعى رعمسيس الثاني أنه بنى معظمها. والمرجح أن أباه سيتي بنى الجزء الأول منها وبذل عنايته في حماية الثغر الشمالي الشرقي ولم تزل آثار هذه المدينة إلى اليوم.
صديقى القارى
صق بعد الضيقة سوف تاتى الفرج من عند الله فلاتخف وثق فى مراحم الرب
خر1: 11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم، فبنوا لفرعون مدينتي مخازن: فيثوم، ورعمسيس.