تامل فى اية اليوم
تك44: 9 الذي يوجد معه من عبيدك يموت، ونحن أيضا نكون عبيدا لسيدي
الذى يوجد معة يموت
تتكرر نفس الاحداث كما حدث مع يعقوب ولابان مع الفرق ان يوسف وضع الطاس فى عدالة بنيامين ولكن راحيل سرقة اصنام ابية بدون علم يعقوب وعندما سعى لابان وبعد سبع ايام ادركهم وقال لابان لايعقوب والآن أنت ذهبت لأنك قد اشتقت إلى بيت أبيك، ولكن لماذا سرقت آلهتيفقال يعقوب الى خالة لابان الذي تجد آلهتك معه لا يعيش. قدام إخوتنا انظر ماذا معي وخذه لنفسك». ولم يكن يعقوب يعلم أن راحيل سرقتها. ولكن الفرق هنا ان يوسف وضع الطاس حتى يعيش معاة بنيامين وليس كعبد بل كاخ محبوب
فى تاملنا اليوم عندما دخل إخوة يوسف أمامه سجدوا بخوف ورعدة من أجل الجريمة التي ضُبِطوا متلبسين بها، فوبخهم على سرقة طاسه الذي يتفاءل به، سواء كان هذا حقيقيًا أو مجرد توبيخ، إذ أن من عادة المصريين التفاؤل والتشاؤم. لم يجد يهوذا دفاعًا يبرِّر به فأعلن عبوديتهم وخضوعهم جميعًا له
قال يوسف إنى عادل فلن أستعبد إلا الذي أخطأ وأخذ الطاس، أي بنيامين، أما أنتم فأحرار وعودوا إلى بيوتكم قصَّ يهوذا على يوسف كل ما حدث في حوارهم مع أبيهم ورفضه أن يعطيهم بنيامين لتعلق قلبه به، لأنه ابن شيخوخته، وكيف ضمنه يهوذا. والتمس يهوذا من يوسف أن يأخذه عبدًا عوضًا عن بنيامين لأن أباه لن يحتمل فقدانه فيموت بحزن شديد خاصة وأنه فقد شقيقه الأكبر من زوجته راحيل التي كان يحبها.
صديقى القارى
بعدما سمع حوار يهوذا عرف ان اخواتة تابوا وانهم خائفون على حياة بنيامين اخوهم ومن هنا بدات المسامحة لاخواتة
تك44: 9 الذي يوجد معه من عبيدك يموت، ونحن أيضا نكون عبيدا لسيدي
الذى يوجد معة يموت