تامل فى اية اليوم
تك42: 5 فأتى بنو إسرائيل ليشتروا بين الذين أتوا، لأن الجوع كان في أرض كنعان.
الجوع
فمثلا بيقول الجوع كافر لكن الحقيقة الجوع لة فوائد كثيرة فمثلا عندما يطلب من شخص اجراء عملية يقول لة الطبيب لاتاكل......الخ والجوع يخلى الانسان يحتمل المشقات....الخ
ولكن نجد الابن الضال عندما اشتد علية الجوع بعدما بذر مالة وحاول وكان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد. فرجع الى نفسه وقال: كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا! اقوم واذهب الى ابي واقول له: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. اجعلني كاحد اجراك. 20 فقام وجاء الى ابيه. واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. 21 فقال له الابن: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. 22 فقال الاب لعبيده: اخرجوا الحلة الاولى والبسوه واجعلوا خاتما في يده وحذاء في رجليه 23 وقدموا العجل المسمن واذبحوه فناكل ونفرح لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد. فابتداوا يفرحون
فى تاملنا اليوم أتى الناس من كل البلاد المحيطة بمصر ليشتروا قمحًا منها ومن بينهم حضر إخوة يوسف العشرة. وكان يوسف يشرف على البيع بنفسه في المخازن الشرقية لمصر للأسباب التالية:
ليفحص بنفسه الغرباء حتى لا يسببوا عبثًا في البلاد فقد كانت معظم الإعتداءات على مصر تأتى من جهة الشرق.
ليرى إخوته الذين قد يحضرون أو يسمع أخبارًا عنهم من الساكنين بجوارهم.
فلما وصل إخوة يوسف ورأوه لم يعرفوه لأجل منظره العظيم ومرور أكثر من 20 سنة على إفتراقه عنهم بالإضافة إلى أنه كان يتكلم باللغة المصرية القديمة وتغير اسمه أيضًا، فسجدوا له باحترام وخشوع. وهكذا تحققت أحلام يوسف القديمة عندما كان في بيت أبيه بسجود إخوته له.
صديقى القارى
لولا الجوع لما تعرف يوسف على اخوتة ولا هم لم يتعرفوة على اخيهم المفقود ولا ابية لما يكون يعرف يوسف انة حى وهو المتسلط على مملكة مصر
تك24: 5 فأتى بنو إسرائيل ليشتروا بين الذين أتوا، لأن الجوع كان في أرض كنعان.