تامل فى اية اليوم

تك34: 3 وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة ولاطف الفتاة.

احب الفتاة ولاطف الفتاة
فى ايامنا الحاضرة نسمع عن بنات كثيرات تم خطفهن وايضا تم اغتصبهن وهناك اسباب كثيرة اولا ربما الام بتشجع البنت على لبس الملابس القصيرة او ربما تعطية الحرية ان تخرجن مع اصحابهن او نتيجة ترك الحابل مع النابل بمعنى لايوجد راقبة على تليفونها فنجد البنت تعلقت بالشاب وطبعا تكون صغيرة لاتدرك والولد يوعدها بالزواج وينفرد بيه ويضطجع معها ويتركها او يخطفها ويذلها والاهل يبحثون عن البنت ويفاجى ان بنتها تزوجت فلان فتكون عار على العائلة ولذلك علينا لانقلد اهل العالم وعلى الاباء والامهات يحرصن على متابعة بنتاتهن ومعرفة اصدقاءهن حتى لاتقع البنت فى المحظور
فى تاملنا اليوم خَرَجَتْ دِينَةُ... لِتَنْظُرَ بَنَاتِ ٱلأَرْضِ المفسرون الذين ذهبوا إلى أن يعقوب بقي في حاران عشرين سنة يضطرون إلى القول بأنه بقي سنتين أو أكثر في سكوت وثماني سنين في شكيم قبل هذه الحادثة فلا يبقى بين تعيير دينة وبيع يوسف للإسماعيليين سوى سنة واحدة. لكن يُقال مع هذا إن كانت دينة لم تتجاوز حينئذ سن الرابعة عشرة لم يبق سوى تسع سنين ولدت فيها ليئة ست بنين وابنة مع بقائها زمناً طويلاً عاقراً فيه أعطت يعقوب جاريتها زلفة وولدت له ابنين. ثم إنه فوق هذا المحال إن يعقوب لم يبق في سكوت إلا إلى أن استراح وشُفي وهذا ظاهر كل الظهور. وما حمل دينة على الخروج إلا رغبتها في أن ترى الأمور الجديدة لأنها خرجت لتنظر بنات الأرض. أي لترى كيف نساء تلك الأرض وماذا تلبس. وقال يوسيفوس إنه كان يومئذ وليمة في شكيم فانتهزت دينة الفرصة لتعرف ما يتعلق بنساء البلاد الجديدة ولعلها تركت محلة أبيها مع بعض النساء ولم يعلم بذلك أبوها ولا أحد من إخوتها لأنهم كانوا يعتنون بالمواشي فنالت جزاء ما فعلته رغبة في معرفة الغريب. والمرجّح أنها أصابها ذلك العار بعد بضعة أسابيع من وصول يعقوب إلى هناك.
صديقى القارى
لاتجعل بنتك تقلد اهل العالم وبعدها تضيع وتبكى وتخسر بنتك وتخسر كل شى وتنكس راسك والسبب انت لان البنت صغيرة وتحتاج الى توعية من الام والاب معا
1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،