تامل فى اية اليوم
1تس2: 16 يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا، حتى يتمموا خطاياهم كل حين. ولكن قد أدركهم الغضب إلى النهاية.
يمنعوننا من الكاررة باسم يسوع بعض الدول تمنع منعا التبشير باسم يسوع اى شخص يضبط هو يبشر باسم يسوع ربما يحكموا علية بالاعدام او الجلد ويضعونة فى السجن لكى يعذبوة او يحاولوا معاة حتى ينكر المسيح .لان البعض يقولون اذا وصلت البشارة الملايين سوف يتبعون يسوع لذلك يمنعوا البشارة بكل الطرق ويحاولون منع دخول الكتاب المقدس حتى لايجدوا الملايين اصبحوا تلاميذ يسوع فمثلا كوريا الجنوبية كان بلد شيوعية لاتومن بالاديان ولاسيما الدين المسيحى ولكن عندما وصلت لهم الكرازة عن طريق المبشرين اصبحوا مسيحيين وايضا هم انفسهم اصبحوا مبشرين لجميع انحاء العالم فالشيطان يعلم عندما تصل لهم البشارة سوف يقبلون المسيح مخلصا لحياتهم لذلك يقاوم المبشرين بكل الطرق.
فى تاملنا اليوم يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا، حتى يتمموا خطاياهم كل حين. ولكن قد أدركهم الغضب إلى النهاية.
يَمْنَعُونَنَا عَنْ أَنْ نُكَلِّمَ ٱلأُمَمَ (أعمال ١٥: ٥ و٢٢: ٢١ و٢٢). علة مقاومة اليهود إياهم أنهم لم يوجبوا على مؤمني الأمم أن يحفظوا ناموس موسى لزعمهم ضرورية ذلك.
لِكَيْ يَخْلُصُوا يلزم من ذلك أن منعهم الرسل من تبشيرهم الأمم منع الأمم من الخلاص لأنهم بالبشرى يقبلون المسيح ويتوبون.
حَتَّى يُتَمِّمُوا خَطَايَاهُمْ هذا نتيجة ثانية وقعت على غير قصدهم لأنه بمنعهم الذين أرسلهم الله للتبشير قاوموه تعالى وأغاظوه وكان ذلك من وسائط ملهم مكيال خطاياهم إلى الحد الذي عيّنه الله لاحتماله إياهم وامتحانه لهم وبداءة دينونة لهم وسكبه غضبه عليهم من أجل خطاياهم. كان اليهود معاندين دائماً منذ أول أمرهم فأغاظوا الله بأعمالهم ولما زادوا على قتل الأنبياء أنهم قتلوا ابنه ومنعوا رسله من التبشير أغاظوه إلى غاية ما يمكن.
كُلَّ حِينٍ أي أن اليهود شرعوا من أول أمرهم يملأون مكيال خطاياهم وكانوا كذلك في كل قرن واستمروا عليه على توالي الأيام.
وَلٰكِنْ قَدْ أَدْرَكَهُمُ ٱلْغَضَبُ الذي قضى الله بأن يعلنه حين يمتلئ مكيال خطاياهم. رأى بولس أنه قد ابتدأ حينئذ روح الله يفارق أمة اليهود وأن دينونتهم ابتدأت وهي التي تمت سنة ٧٠ للميلاد أي بعد كتابة هذه الرسالة بنحو ثماني عشرة سنة بهدم الهكيل وخراب مدينتهم أورشليم وقتل رجالهم وسبي أحيائهم وتشتتهم في كل العالم.
إِلَى ٱلنِّهَايَةِ أي نهاية ما قضى الله به عليهم من الدينونة وذلك بأنه لم يترك لهم مملكة ولا مدينة ولا هيكلاً ولا كهنة ولا راحة.
صديقى القارى
نعم الشيطان يحاول بكل الطرق منع البشارة ويحرم دخول الانجيل فى بعض الدول لانة يعلم عندما تصل لهم البشارة الجميع يقبلون الرب يسوع
1تس2: 16 يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا، حتى يتمموا خطاياهم كل حين. ولكن قد أدركهم الغضب إلى النهاية.