تامل فى اية اليوم
اى26 :2 كيف اعنت من لا قوة له و خلصت ذراعا لا عز لها 3 كيف اشرت على من لا حكمة له و اظهرت الفهم بكثرة
كيف اعنت من لاقوة لة؟
دائما كل المجربين بتجارب واحزان وضيقات دائما يشعرون بانهم فى وسط الضيقات لامعين لهم بل يشعرون الكل يهربون حتى اقرب الاقارب وربما يصرخ مع نفسة من شدة الالم ولكن المصيبة اذا جاء يسال يعطية كلمات توبيخ ويشعرة بانة خاطى يستحق العقاب فبدلا ما يعطى كلمات مشجعة لا يتحدث معاة بنوع من الكبرياء والتشامح ويقول ما انت تعانى اصلا نتيجة تصرفاتك الغبية انت فعلت وفعلت كذا وكذا....الخ فيزداد الالم والمرارة اكثر هذة طبيعة الانسان الساقط فى بئر الخطية
لكن فى الحقيقة لا يستطيع الانسان ان يقدم بلسان او تعزية حقيقية لاخوة الساقط الا يسوع وحدة
عب 2: 18لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين.
فى تاملنا اليوم يوجه أيوب حديثه لبلدد في أسلوب بليغ ورائع مع تواضعٍ وانسحاقٍ، فيحسب أيوب نفسه "لا قوة له"، وذراعه "لا عز لها"، وفي تهكم يقول لبلدد: يا لك من معين من لا قوة له، ومشدد للأذرع التي لا عز لها! فمع اعترافه بضعفه الشديد، يوبخ بلدد الذي يظن في نفسه أنه حكيم ومرشد ومعين، وإذا به محطم لنفسية من لا قوة له ولمن لا عز لذراعه.
هنا يفضح أيوب بلدد موضحًا أنه كرفيقيه تكلم بكلمات بليغة وحقائق إيمانية صادقة، لكن ما قدمه هو كلام بلا حب، وحوار بلا عمل؛ فما قدمه لا يعين من لا قوة له، ولا يسند ذراعا لا عز لها.
يقول أيوب لكنني لست بعد ألومك من أجل دفاعك عن دور الله. فإنه يلزم هذا. على أي الأحوال يلزمك ألا تدينني، وإن كان يجب بالحق إن أمكن الدفاع عن نعمة الله دون إخضاع أيوب لاتهامات كثيرة هكذا.
يوبخ أيوب بلدد لأنه قدم فلسفات نظرية كمن يحدث طفلًا لا حكمة له، ويستعرض فهمه ومعرفته بكثرة كلام بلا عمل. قدم ما هو حق، ولكنه لم يراعِ الظروف، فجاء الحق في غير محله وفي غير أوانه.
صديقى القارى
لا تكن قاسيا على اخوك المتالم من الافضل تصمت ولا تتكلم او تقول كلمة تشديع وعونا لة بدلا ما تزيد الجرح الما
عب 2: 18لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين.