تامل فى اية اليوم

حز23: 4 واسمهما: أهولة الكبيرة، وأهوليبة أختها. وكانتا لي، وولدتا بنين وبنات. واسماهما: السامرة أهولة، وأورشليم أهوليبة

التشبيهات حتى نفهم
هناك تشبهات ربما تكون ببعض الحيوانات فمثلا لما يكون انسان لايفهم بسرعة يطلقوا علية حمار او عندما احد يخاف يطلقوا علية فار او عندما احد ينكر الخير يطلقوا علية بالقطة النفور ولما يكون انسان شجاع يطلقوا علية بالاسد وهكذا.........الخ هذة التشبيهات حتى نفهم وهكذا نجد فى سفر ارميا شبة بعض الصالحين بالتين الجيد والاشرار بالتين الردى ومرة تانى يشبة شعب الرب بالتينة حتى القارى يفهم
فى تاملنا اليوم امرأتان إبنتا أم واحدة = هما إسرائيل الأخت الكبرى (10 أسباط) ويهوذا الأخت الصغرى (سبطين) وزنتا بمصر. في صباهما زنتا = بدء سقوطهم كان في مصر حينما عشقوا العبادة الوثنية بطقوسها المثيرة وأغانيها وموسيقاها والزنا الجسدي المصاحب لها. وهم تعلموا هذا في بداياتهم في مصر (حزقيال 20: 7، 8). فحزقيال هو أول من كشف أن الشعب في مصر تعلم العبادة الوثنية. عمومًا فهذا يتضح أيضًا من سفر الخروج حيث صنعوا عجلًا ذهبيًا ليعبدوه (خر 32: 4). فهم صنعوا في البرية ما تعلموه في مصر.
ولاحظ أن الإمرأتان يشيران ضمنيا أيضًا لليهود وللأمم فالعالم كله زاغ وفسد (رو3: 12) (فإسرائيل المملكة الشمالية قد إنحرفت من بدايتها ... أي منذ انفصالها عن كرسى داود... إنحرفت عن عبادة الله النقية بسبب هياكل العجول التي أقامها يربعام الملك ثم ازداد الانحراف بدخول عبادة البعل الوثنية إلى إسرائيل فشابهت الأمم أهولة وأهوليبة = كلمتان مشتقتان من الكلمة العبرية "أوهل" أي خيمة تشير للحياة المؤقتة على الأرض فهي إذن تشير لجسدنا (قارن مع 2كو 5: 1). وسميت إسرائيل أهولة = أي خيمتها. فهي قد أقامت لها هياكل مستقلة للعجول بعيدا عن عبادة الله النقية التي عرفوها في هيكل أورشليم. وكان هذا بعد انفصالها عن يهوذا. أما يهوذا فسميت أهوليبة = أي خيمتى فيها، فالله هو الذي أمر ببناء هيكله في أورشليم.
وبصورة أشمل فأهوليبة تشير لشعب إسرائيل بينما تشير أهولة للأمم فالكل قد أخطأ.)
صديقى القارى
عندما يطلق على المملكتين اهولة اهوليبة اسرائيل ويهوذا بالزناة السبب لانهم التصقوا بعبادة الاوثان الامم
حز23: 4 واسمهما: أهولة الكبيرة، وأهوليبة أختها. وكانتا لي، وولدتا بنين وبنات. واسماهما: السامرة أهولة، وأورشليم أهوليبة