تامل فى اية اليوم


قض14 :4 و لم يعلم ابوه و امه ان ذلك من الرب لانه كان يطلب علة على الفلسطينيين و في ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على اسرائيل


الاحداث التى تحدث لحياتنا من قبل الرب

كثير لانعرف مشيئة اللة فى حياتنا الا بعد فترة نكتشف ان ما حدث هو لخيرنا فمثلا يوسف لايعرف كل ما حدث فى حياتة من تجارب مولمة كانت من الرب وكانت لخيرة فاكتشف هذة الامور عندما اعتلى سلم المجد عندما اصبح الرجل الثانى بعد فرعون وقال هذة العبارة الرائعة لاخوتة انتم قصدتم شر لكن الرب قصد لخيركم حتى تعيشوا لا هناك خمس سنين جوع

تك 50: 20انتم قصدتم لي شرا، اما الله فقصد به خيرا، لكي يفعل كما اليوم، ليحيي شعبا كثيرا.

فى تاملنا اليوم رغم حسب الشريعة لايمكن ان يتزوج واحدة من الامم

بَنَاتِ إِخْوَتِكَ أي الإسرائيليات أو بنات سبط دان ولعله لم يكن له إخوة وكان وحيداً لوالديه إذ وُلد بعد عقر أمه كما ذُكر في الأصحاح السابق.

وَفِي كُلِّ شَعْبِي معطوف على «بنات إخوتك» من عطف العام على الخاص بزيادة فائدة الكثرة. أي إن في إسرائيل بنات كثيرة فلا داعي للتزوج بامرأة أجنبية.

مِنَ ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ ٱلْغُلْفِ أي غير المختونين. وكانت هذه العبارة على لسان كل إسرائيلي لاعتقادهم أن الوثنيين نجسون خارجون عن دائرة عهد الله. وقال والداه ذلك مراعاة لشريعة الرب الناهية عن الزيجة بين شعبه وبين الأمم المتنجسين بالبعد عن شريعة الله وخوفاً على ابنهما النذير من الغواية بحب وثنية نجسة. والعقل ينهي عن اقتران المؤمن بغير مؤمنة فضلاً عن الشريعة الإلهية.

إِيَّاهَا خُذْ لِي أي لا تأخذ لي سواها.

وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذٰلِكَ مِنَ ٱلرَّبِّ ظهر من تاريخ حياة شمشون إن الرب لم يقصد حرباً عمومية بين الإسرائيليين والفلسطينيين بل مقاومتهم بواسطة شخص واحد فكان شمشون نائباً عن الشعب كله. فكان موافقاً لهذا القصد أن موضوع الاختلاف يكون في أمور شمشون الخاصة. والأرجح أن شمشون لم يفهم هذا الأمر بل عمل ما عمله لمجرد إرادته ووالداه كذلك لم يعلما أن ذلك من الرب.

يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى ٱلْفِلِسْطِينِيِّينَ يرجع الضمير المستتر في «يطلب» إلى «الرب» فعلم شمشون بإرادته وحسب شهواته ولكن الرب استعمله ودبّر أموره لكي ينتقم من الفلسطينيين بواسطته.

وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ كَانَ ٱلْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ ذكر هذا لبيان قوله «يطلب علة على الفلسطينيين». وهذا البيان واقع موقع التعليل أي إنه كان يطلب علة للانتقام من الفلسطينيين لأنهم كانوا متسلطين على شعبه وكانوا يظلمونه. إن غضب الله على شعبه وإرادته تأديبهم لا يبرر الأمم الذين يعادونهم ويظلمونهم لأنهم لم يأتوا ذلك إطاعة للرب وتنفيذاً لنقمته لهم وتأديبه إياهم بل بغضاً للرب ولشعبه وطمعاً بالاستيلاء على ما لهم من الخيرات

صديقى القارى

كل شى يحدث فى حياتنا هو لخيرنا حتى لو افتكرنا هو شر لينا لكن سنفهم فيما بعد

يو 13: 7اجاب يسوع وقال له:«لست تعلم انت الان ما انا اصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد».