تامل فى اية اليوم
رو9: 29 وكما سبق إشعياء فقال: «لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة».
لولا محبة الرب لجميعا كان فى تعداد الموت
كل انسان يعمل ما لابد ان ياخذ اجرة هكذا اعمال الخطية اجرتها الموت الجسدى والابدى معا ولكن من محبة الله للجنس البشرى ابقانا حتى هذة اللحظة فنحن نعلم جيدا كم من شروا بنفعلها ربما اعظم من مدينتى سدوم وعمورة لان بسبب خطية زنا اللواط رمد الرب المدينتى بالنار والكبريت وها نفس الخطية فى اعلب طول العالم وهى خطية الشذوذ الجنسى من ولد مع ولد وبنت مع بنت بالاضافة الخطايا الكثيرة مثل القتل والشرب والسرقة وتعذيب بعض البشر وارتكاب الفظائع..........الخ ولكن من طول اناة الرب على البشرية حتى يقتادونا جميعا الى التوبة لانة بيحب الخطاة ولكن يكرة الخطية.
فى تاملنا اليوم وكما سبق إشعياء فقال: «لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة».
هذه الآية من (إشعياء ١: ٩) والغرض منها كالغرض من التي قبلها وهو أن كونهم إسرائيليين غير كاف لوقايتهم من عقاب الله وغير محقق لهم رضاه وأنهم عرضة للدينونة على خطاياهم كسائر الناس فإذاً ليس لهم أن يدعوا اختصاص ملكوت السموات بهم.
سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ أي أنبأ بالأمر قبل حدوثه.
أَبْقَى لَنَا نَسْلاً أشار بهذا إلى ما أورده بقوله «فالبقية ستخلص» (ع ٢٧) وهو أن الذين يخلصون منهم قليلون من كثيرين. وغاية الرسول من إيراد هذه الآية أنه كما كان في عصر إشعياء يكون في عصره وهو أن القليلين يُختارون والكثيرين يُرفضون.
لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ هما مدينتان في غور الأردن أهلك الله سكانها على خطاياهم (تكوين ١٩: ٢٤ و٢٥). يقول أن اليهود استحقوا الدينونة التي وقعت على تينك المدينتين للمماثلة في الشرور فلولا رحمة الله هلكوا جميعاً.
صديقى القارى
صلاتى يارب كم من خطايا ارتكبتة استحق الموت ولكن من محبتك ابقيتك حتى هذة اللخظة يار توبنى فاتوب
رو9: 29 وكما سبق إشعياء فقال: «لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة».