تامل فى اية اليوم

رو5: 20 وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا.

من خلال الناموس ظهرت خطايانا
ما فيش اى بيت الا وداخلة مراة لماذا ولاسيما الاخوات يحبون قبل الخروج ان ينظروا الى المراة واذا راوا التسريح الشعر فيها اخطاء او ملابيسهن حتى يعدلنا فتظهر بالمنظر اللائق ومرات ننظر للمراة فنرى عيوبنا فهل العيب فى المراة ام العيب فينا نحن فنعدما تظهر المراة عيوبنا نحاول ان نخفى العيوب هكذا الناموش كشف اخطاءنا ولكن حتى نلاشى اخطاءنا نحتمى فى دم المسيح
فى تاملنا اليوم وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا.
هذه الآية دفع لاعتراض يحتمل أن يعترضه اليهودي وهو أنه إن كنا قد سقطنا بآدم وخلصنا بالمسيح فلم يبق من نفع للناموس.
ٱلنَّامُوسُ أي كل نظام العهد القديم المُعلن لإرادة الله وما يشتمل عليه من الأوامر والمناهي والتهديدات والمواعيد والرسوم.
فَدَخَلَ أي زيد على طريق الخلاص بيسوع المسيح التي أعلنها الله في الإنجيل. وهذا حسب قوله «فَلِمَاذَا ٱلنَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ ٱلتَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ٱلنَّسْلُ ٱلَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ» (غلاطية ٣: ١٩). فهو نافع ومهم.
لِكَيْ تَكْثُرَ ٱلْخَطِيَّةُ كانت غاية الله الأصلية من إعطاء الناموس منع الخطيئة وبيان الواجبات على الإنسان. ولولا طبيعة الإنسان الفاسدة لأُدركت تلك الغاية لكنه كانت النتيجة لذلك الفساد أن كثرت الخطيئة كما ذُكر هنا. وهذه النتيجة ثلاثة أمور:

الأول: إظهار فظاعتها بمقابلة أعمال الإنسان النجسة بمطاليب الناموس المقدسة.
الثاني: إنه ازدادت بواسطته معرفة الإنسان ومسؤوليته للطاعة وذنبه في التعدي لأنه إذا لم يكن ناموس فليس تعد فوجوده يُثبت خطيئة المتمردين.
الثالث: إن الناموس من شأنه أن يهيّج القلب البشري على المقاومة لعدم ميله إلى الطاعة. ولكون الناموس روحانياً مقدساً يضاد شهوات الإنسان ويحظرها عليه ولهذا يقوم الإنسان عليه. وأوضح الرسول ذلك في (ص ٧: ٨)
وإذا كانت نتيجة الناموس ما ذُكر هنا فمن الواضح أنه عاجز عن أن يبرّر الخطأة ويخلصهم لكنه يمهد الطريق إلى المسيح لأنه يبيّن للناس افتقارهم إليه لأنه هو الذي يزيل الإثم ويأتي بالبر الأبدي.
حَيْثُ كَثُرَتِ ٱلْخَطِيَّةُ أي خطيئة الناس الذين قبل الناموس والذين بعده في كل مكان وزمان. وهذا نتيجة معصية آدم فإنها اتصلت منه بكل نسله وكثرت على قدر امتدادها وظهرت فظاعتها بنور الناموس المقدس.
ٱزْدَادَتِ ٱلنِّعْمَةُ المراد «بالنعمة» هنا الخلاص بيسوع المسيح كما أُعلن في الإنجيل ومعنى قوله «ازدادت» انتصرت على ما دخل العالم بدخول الخطيئة من الشرور جسدية وروحية زمنية وأبدية.
صديقى القارى
عندما انتشرت الخطية زادت النعمة اى انتشار كلمة الله فى كل المسكونة
رو5: 20 وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا.