تامل فى اية اليوم

1صم9: 1 وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح، ابن رجل بنياميني جبار بأس.

اول ملك فى اسرائيل من سبط بنيامين
تقدم الكاتب المؤرخ إلى نبإ الملك الأول شاول فذكر أولاً نسبه. هو من سبط بنيامين وطبعاً كان من نسل الست مئة الذين نجوا من الحرب وأقاموا في صخرة رمون (قضاة ٢٠: ٤٧). وسبط بنيامين وإن كان صغيراً في العدد كان معتبراً ومقتدراً ومن اللياقة أن الملك يكون منه. ومنه أهود الذي خلّص إسرائيل من عجلون ملك موآب (قضاة ٣: ١٥) وبولس الرسول (فيلبي ٣: ٥). كان موطن السبط بين يهوذا جنوباً وأفرايم شمالاً وكانت أرض مخصبة. ومن مدنها المشهورة أورشليم وأريحا وبيت إيل وجبعون وجبع والمصفاة. وبعد انقسام المملكة كان بنيامين مع يهوذا. وإذا قابلنا ما قيل هنا بما قيل في (ص ١٤: ٥١ و١أيام ٨: ٣٣ و٩: ٣٦ - ٣٩) يظهر شيء من الاختلاف لأن العبرانيين كانوا يتركون أحياناً بعض الأسماء في سلسلة النسب فيقولون فلاناً ابن فلان على حين أنه حفيده أي ابن ابنه.
جَبَّارَ بَأْسٍ يدل على القوة في الحرب (ص ١٦: ١٨) أو الثروة (راعوث ٢: ١) أو الاعتبار في المجتمع.

فى تاملنا اليوم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح، ابن رجل بنياميني جبار بأس
هذان العددان هما مقدمة وتقديم لشخصية شاول بن قيس، ولما كان شاول سيصبح أول ملوك بنى إسرائيل، كان من الجدير واللائق ذكر نسبه. يذكر لنا صموئيل أنه كان ابنًا لرجل بنيامينى اسمه قيس بن أبيئيل، وكان مشهودًا لهذا الرجل أنه جبار بأس أي صاحب نفوذ ومكانة، وتكتمل فيه كل صفات الرجولة. أما شاول نفسه فكان شابًا وسيمًا وبهى الطلعة ولم يكن أطول منه في كل الشعب، أي أنه بالمقاييس الجسدية فخر شباب إسرائيل كله. وهذا هو طلب الشعب أي المقاييس الجسدية وليست المقاييس الروحية، فهم يريدون منظر عظيم للملك في الشكل والقوة وليس علاقته بالله وتقواه.

صديقى القارى

اختيار الله للخادم تتوقف على قلبة ومحبتة للرب فالرب عندما يختارك يستطيع ان يستخدمك بقوة الروح القدس كما اختار جدعون وشمشون وداود بولس ......الخ
1صم9: 1 وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح، ابن رجل بنياميني جبار بأس.