تامل فى اية اليوم
1صم8: 2 وكان اسم ابنه البكر يوئيل، واسم ثانيه أبيا. كانا قاضيين في بئر سبع.3 ولم يسلك ابناه في طريقه، بل مالا وراء المكسب، وأخذا رشوة وعوجا القضاء.
الانسان لايتعلم من اخطاء الاخرين
صموئيل لم يتعلم من اخطاء رئيس الكهنة عالى الكاهن لان لم يردع ابناءةاو يطردهم من الكهنوت وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل وبأنهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.فقال لهم: «لماذا تعملون مثل هذه الأمور؟ لأني أسمع بأموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب. لا يا بني، لأنه ليس حسنا الخبر الذي أسمع. تجعلون شعب الرب يتعدون. إذا أخطأ إنسان إلى إنسان يدينه الله. فإن أخطأ إنسان إلى الرب فمن يصلي من أجله؟» ولم يسمعوا لصوت أبيهم لأن الرب شاء أن يميتهم.
فى تاملنا اليوم لم يسلك ابناه في طريقه، بل مالا وراء المكسب، وأخذا رشوة وعوجا القضاء.
إلا أن ابنيه لم يسلكا كما سلك أبوهما ولم يضعا مخافة الله في قلبيهما، فانحازا وراء شهوة محبة المال وقبلا الرشوة وصارت أحكامهم، للشعب غير عادلة، إذ راعا مصالحهما وليس مصلحة الشعب. ولعل هذا يعلمنا ضرورة المتابعة الروحية لأبنائنا، وربما هذا هو الخطأ الوحيد الذي وقع فيه صموئيل أنه لم يتابع أبناءه في مسيرتهم وعملهم، فإدراك الخطأ في أوله والتحذير منه، أفضل من التراخى والانتظار مما يجعله مرضًا يصعب الشفاء منه.
وقد يبدو غريبًا أن صموئيل لم يستفد من خطأ عالى الكاهن، فظهر الفساد أيضًا في ابنى صموئيل، ولكن نلاحظ أن هناك فروقًا بين خطية عالى وصموئيل في تربية أبنائهما، فسمح الله بموت عالى وابنيه ولم يسمح في حالة صموئيل وابنيه وذلك لما يلي:
كان ابنا عالى الكاهن كاهنين وكانا يعملان الشر في الهيكل أمام أبيهما، أما ابنا صموئيل فكانا يقضيان في مكان آخر وهو بئر سبع بعيدًا عن مكان إقامة أبيهما وهو الرامة.
خطية ابنى عالى كانت عنيفة وهي الزنا والسرقة بالإجبار.
كان ابنا صموئيل صالحين واختارهما الشعب ثم أخطآ ووافق صموئيل على خضوعهما للملك ومحاكمتهما على أي أخطاء يسقطان فيها (1 صم12: 2).
صديقى القارى
نصلى ان الرب يعطينا البصيرة الروحية حتى لانكرر الاخطاء بل نصلى ان يهبنا المعونة والقوة الروحية حتى نتغلب على كل شر وشبة شر فى حياتنا
1صم8: 5 وقالوا له: «هوذا أنت قد شخت، وابناك لم يسيرا في طريقك. فالآن اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب