تامل فى اية اليوم

رو4: 25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا.

مات من اجل خطايانا
حسب ناموس موسى كان اى شخص يخطى كان يقدم ذبيحة عن نفسة فتموت الذبيحة عنة وتفدى من الموت وهكذا كلما اخطا الانسان او الجماعة كانوا يقدمون ذبائح حيوانية تكون صحيحة بلا عيب وكانت تقدم فى خيمة الاجتماع عن طريق الكهنة واللاويين وعندما تذبح معناها انها ماتت بديل الخاطى الذى ارتكب الخطية لانة مكتوب اجرة الخطية هى الموت بمعنى اى خاطى يخطى كان يستوجب علية الموت ولكن عندما يقدم الذبيحة الحيوانية تكفر عنة ولايموت. هكذا مات المسيح من اجل الجميع ليكفر عن خطايا العالم كلة
فى تاملنا اليوم الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا.

هذه الآية مختصر الإنجيل.
أُسْلِمَ للموت. وهذا يُنسب أحياناً إلى الآب (كما في رومية ٨: ٣٢ وغلاطية ١: ٣ وغير ذلك من المواضع) وأحياناً إلى المسيح نفسه بمعنى أنه رضي ذلك (غلاطية ٢: ٢٠ وأفسس ٥: ٢ وتيطس ٢: ١٤) وإنما أُسلم بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق (أعمال ٢: ٣٢ و٤: ٢٨).
مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا ليكفر عنها (كما في ص ٣: ٢٥ انظر أيضاً إشعياء ٥٣: ٥ و٦ وعبرانيين ٩: ٢٨ و١بطرس ٢: ٢١ و٢٤) لأن موته كان إيفاء لما علينا من القصاص من أجل خطايانا ولذلك كان علّة تبريرينا أمام الله.
أُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا كانت قيامة المسيح وسيلة إلى تبريرنا لأمرين:
الأول: إنها دليل على أن الله قبل موته كفارة عن خطايانا فلو لم يقم لم يكن من برهان على أنه ابن الله المسيح الفادي وكنا لم نزل في خطايانا تحت الدينونة (١كورنثوس ١٥: ١٧) وبسبب قيامته نثق به ونستفيد التبرير به على وفق قول بولس الرسول «مُبَارَكٌ ٱللّٰهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ ٱلْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ» (١بطرس ١: ٣).
الثاني: إنها صارت سبيلاً إلى وجوده عن يمين الله الآب يشفع فينا ويُحصّل لنا فوائد فدائه. فإنه كما كان الحبر الأعظم قديماً يقدم ذبيحة على المذبح ثم يدخل بها إلى قدس الأقداس ويرش الدم على غطاء التابوت هكذا اقتضى تبريرنا أن يقدم رئيس أحبارنا الأعظم نفسه على الأرض ذبيحة عن الخطيئة ثم يجتاز السموات ليشفع فينا بإظهار دمه أمام الله. فموت المسيح وقيامته مع أنهما منفصلان لفظاً في هذه الآية هما في الإنجيل متحدان غالباً بمعنى أنهما موضوع واحد لإيماننا فعندما آمنا بأن يسوع المسيح مات على الصليب وقام من الأموات وصعد إلى السماء حيث يشفع فينا تبرّرنا.
صديقى القارى
لولا موت المسيح نيابة عن الامة كلها لكنا مازلنا ان نقدم ذبائح حيوانية حتى هذة اللحظة وكان الجميع يعجزون فى ظل غلاء المعيشة فشكر للرب الذى فدانا بذبيحتة الطاهرة
رو4: 25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا.