تامل فى اية اليوم
مز121: 4إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل.
لاينعس ولاينام
سمعت عن بعض الاشخاص يقولون لم ننام لمدة 48 ساعة يعنى يومين وهناك البعض يقولون لم ننام لمدة ثلاث ايام متواصلة ولكنهم اغلبهم نتيجة عدم النوم والاستمرار فى العمل ولاسيما رجال المطافى او رجال الاسعاف او الجنود فى الحرب ....الخ ربما لاينمون ايام قليلة .
ولكن فى الحقيقة نرى الجندى ينام وهو ماسك سلاحة الام تنام وهى بترضع ابنها والطبيب بينام هو قاعد على الكرسى والحارس بينام وهكذا.........الخ الكل ينامون .السبب لاننا بشر محدودين ويعتاريهم الارهاق والتعب. اما الله الذى خلق الكون بكلمة منة هو لاينعس ولاينام بل عينة على اولادة وبناتة.
فى تاملنا اليوم 121: إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل.
لا يخضع الخالق، حارس النفس، للزمن، فبالنسبة له لا يوجد ليل يطلب فيه نعاسًا وراحة، فكيف عن حراسة المؤمن؟ إنه يرى الكل في كل حين، ويعرف كل شيء ولا يخفي عليه شيء حيث لا توجد ظلمة بالنسبة له، وهو القادر على كل شيءٍ.
لقد نام السيد المسيح بالجسد في مؤخرة السفينة لكي ما يوقظ إيمان التلاميذ ويدركوا أنه حافظ حياتهم ونفوسهم، ينتهر الرياح فتهدأ عنهم (مر 4: 35-40).
إنه لا ينعس ولا ينام، مشغول بخلاصنا وراحتنا نهارًا وليلًا. يظلل علينا في النهار كسحابة لا تفارقنا، ويقودنا وسط ظلمة الليل كعمود نور يتقدمنا حتى لا نتعثر.
صديقى القارى
لنعمل كل شيء قدر استطاعتنا لنبقى ساهرين معه، ذاك الذي لا ينعس ولا ينام، حارس إسرائيل
مز121: 4 إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل.