تامل فى اية اليوم
1صم4: 21 فدعت الصبي «إيخابود» قائلة: «قد زال المجد من إسرائيل». لأن تابوت الله قد أخذ ولأجل حميها ورجلها.
قد زال المجد
نسمع كثير عن ممالك كانت عظيمة مثل مصر ومملكة اشور ومملكة مادى وفارس وايضا مملكة اليونان وايضا مملكة الرومان اين هولاء اصبحوا ممالك ضعيف جدا فنجد هذة الممالك كانت تعتمد على قوتهم وعلى اسلحتهم ولكن اين هم اصبحوا ضعفاء جدا ولكن ظهرت ممالك قوية فى القرن الحادى والعشرون مثل امريكا والاتحاد السوفيتى ولكن سرعان ماتتفكك الاتحاد السوفيتى فنجد اى مملكة تعتمد على قوتها تاخذ فترة محدودة ثم تطمحل مثل ما كان شعب اسرائيل مملكة قوية لايمكن اى عدو يقف امامهم ولكن بسبب شرورهم ضعفوا واصبحوا مستعبدين للشعوب الاخر كما سنرى
فى تاملنا اليوم فدعت الصبي «إيخابود» قائلة: «قد زال المجد من إسرائيل». لأن تابوت الله قد أخذ ولأجل حميها ورجلها.
لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ قَدْ وَلَدْتِ ٱبْناً ظنّت الواقفات أن النساء تنسى أوجاعها بفرحها بالمولود (يوحنا ١٦: ٢١) ولكنها لم تجب للاضطراب أفكارها من أخذ التابوت.
فَدَعَتِ ٱلصَّبِيَّ إِيخَابُودَ هذا الاسم مركّب من لفظتين عبرانيتين وهما «إي» ومعناها لا أو عدم و «خابود» ومعناها مجد فيكون معنى الاسم عدم المجد. انظر قول راحيل (تكوين ٣٥: ١٨) وهي دعت الولد الذي ماتت بولادته «بن أوني» أي ابن حزني. ونستنتج أن امرأة فينحاس كانت فاضلة تقية مهتمة بعبادة الله ومجده وإن كان رجلها من بني بليعال (ص ٢: ١٢). وفهمت أن خسارتها بموت رجلها وخسارة ابنها بموت أبيه قبلما وُلد أمرٌ لا يُذكر بالنسبة إلى خسارة الأمة الإسرائيلية. وخسارة ثلاثين ألفاً من الرجال لا تُذكر بالنسبة إلى خسارة التابوت التي كانت علامة ترك الله شعبه. وكل من يعرف الله حق المعرفة يحتمل بالصبر خسارة المال والصحة والراحة وموت الأحباء ولكنه يطلب من الله من كل قبله قائلاً «لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني».
صديقى القارى
زال المجد عن إسرائيل غير المؤمنين عند ولادة إيخابود. وحلّ المجد على إسرائيل المؤمنين بولادة يسوع
1صم4: 21 فدعت الصبي «إيخابود» قائلة: «قد زال المجد من إسرائيل». لأن تابوت الله قد أخذ ولأجل حميها ورجلها.