تامل فى اية اليوم

را3: 1 وقالت لها نعمي حماتها: «يا بنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير؟

نعمى طلبت من راعوث تتزوج
فرح الوالدين عندما ياتى عريس لابنتهم ولاسيما اذا كان العريس مومن وسخى ومحب ولة الصفات الجميلة التى لايمكن الوالدين ان يرفضوا هذا العريس بل يفرحون ويقدمون لة احلى الماكولات والعائلة كلها ترحب بية ويعلى الزغاريت حتى يمتلى البيت بقدوم العريس حتى يطلب الفتاة الى ايضا من عائلة كريمة ومومنة وبها الصفات التى تستحق ان ياخذها العريس هكذا نجد العروسة راعوث تستحق ان تاخذ بوعز الجبار الذى فية كل الصفات الحميدة التى تجعل العروسة الجميلة راعوث ان تسعى وراء بوعز حتى يكون لها عريس
فى تاملنا اليوم وقالت لها نعمي حماتها: «يا بنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير؟
رَاحَةً الراحة المشار إليها هي راحة المرأة في بيت زوجها لأن المرأة تحتاج إلى من يحامي عنها ويعتني بها ويعظم فرحها برجلها وأولادها. وليس المراد عدم العمل لأن المتزوجة تعمل وتتعب أحياناً أكثر من غير المتزوجة ولكن الراحة المقصودة هي الراحة من الهمّ والعار والظنون والوحدة. وليس لكل المتزوجات راحة وذلك من دخول الخطيئة إلى البيت أما خطيئة الرجل أو خطيئة المرأة أو خطيئتهما كليهما. وما يجب على الزوجين المحبة وطول البال والتواضع. وأساس الراحة البيتية الوحيد خوف الله.
إن بعض الفاضلات لم يتزوجن ومع ذلك وجدن راحة حقيقية في خدمتهن المقبولة التي بها نلنَ المحبة والكرامة. وفي نظرهن إلى الرب وهو عروس الكنيسة وفي اشتياقهن إلى الوطن السماوي. وليس للمرأة أن تطلب رجلاً بل أن تقبل بالشكر تدبير الله لها. وفي أيامنا هذه كثرت ذرائع الراحة لغير المتزوجات وذلك بوجود أنواع كثيرة من الخدمة العالمية والروحية لم تكن في القديم. وبامتداد الدين الحق الذي ينشئ في العالم الشفقة على الضعفاء.
كانت نُعمي قالت لكنتيها (ص ١: ٩) أن ترجعا إلى بلاد موآب لتجدا راحة كل واحدة في بيت رجلها أي إنها لم تنتظر زيجتهما في بلاد إسرائيل لأنهما موآبيتان. ولكن معاملة بوعز الحسنة وغير المنتظرة جعلت فيها الرجاء براحة راعوث.
صديقى القارى
على الوالدين أن يفضلوا مصلحة أولادهم على مصلحة نفوسهم فلا يجوز أن يطلبوا من الأولاد أن يبقوا في البيت متى حان وقت زيجتهم واستقلالهم أو أن يعيشوا من أتعاب أولادهم إلا عند الضرورة
را3: 1 وقالت لها نعمي حماتها: «يا بنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير؟