تامل فى اية اليوم
را 2 :11 فاجاب بوعز و قال لها انني قد اخبرت بكل ما فعلت بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت اباك و امك و ارض مولدك و سرت الى شعب لم تعرفيه من قبل
المعروف محفوظ سواء هنا على الارض او فى السماء
ما تزرعة من خير فى التوقيت الالهى سوف تحصدة فى حينية ربما الرب يتاخر عليك وتجد الخير شرا لحين كما حدث مع يوسف ذهب ليسال على سلامة اخوتة وايضا بحث عنهم حتى يعطيهم الطعام لكنهم قابلو المعروف بالاساءة لكن فى التوقيت الالهى لم ينسى الرب معروف يوسف فى التوقيت المناسب رفعة واعطاة مجد ورفعة غير عادية .
فنجد المعروف التى فعلتها نعمى مع راعوث تدون من احرف من ذهب وكانت النتيجة جاء المسيح منها وكانت اكبر مكافئة لاتمحى اسمها مع مر السنس بل اسمها من جيل الى جيل لابد ان يعرف ما فعلتة نعمى مع راعوث
فى تاملنا اليوم أمام هذه المحبة الغامرة، إِذ قدم لها ينبوع المياه الواهبة الحياة، "سقطت (راعوث) على وجهها وسجدت إِلي الأرض، وقالت كيف وجدت نعمة في عينك حتى تنظر إِليَّ وأنا غريبة؟!" إِن عطية الروح القدس التي يفيض بها السيد المسيح على النفس البشرية خلال كنيسته تهب روح الخضوع والاتضاع فتنحني لتسجد إِلي الأرض اعترافًا بفضله وعلامة شكرها على العطية التي لا تستحقها.
في اتضاع اعترفت راعوث أنها غريبة ولا تستحق هذا الكرم فتزداد في عيني بوعز جمالًا، ويذكر لها أعمالها الفاضلة ليمجدها، قائلًا: "إنني قد أُخبرت بكل ما فعلتِ بحماتك بعد موت رجلك حتى تركت أباكِ وأمكِ وأرض مولدك وسرت إِلي شعب لم تعرفيه من قبل"
إِذ تواضعت أمامه يذكر لها كيف تركت أباها الأول أي إِبليس والأم الأولى أي الحياة الشريرة التي نشأت فيها، تركت أرض مولدها أي محبتها للعالم، وتعلقت بنعمى أي الناموس روحيًا وسارت إِلي شعب لم تعرفه من قبل أي إِلي شركة السمائيين الذين كانوا قبلًا غرباء عنها، والآن دخلت معهم في عضويتهم إِذ حملت الطبيعة السماوية.
صديقى القارى
عندما تحب الرب وتترك اهلك وعشيرتك وتلتصق بالرب سوف تاخذ اضعاف اضعاف
مت 19: 29وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.