تامل فى اية اليوم
را1: 16 فقالت راعوث: «لا تلحي علي أن أتركك وأرجع عنك، لأنه حيثما ذهبت أذهب وحيثما بت أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي.17 حيثما مت أموت وهناك أندفن. هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد. إنما الموت يفصل بيني وبينك
لاتلحى على ان اتركك
عندما واحد يحب واحدة حتى يريد ان يتزوجها ولكن لظروف ما تقول لة خلاص خذ دبلتك انت فى طريق وانا فى طريق فيبدا يلح عليها وربما يبكى او يحاول يوصل الى اى شخص قريب منها حتى ترجع لة فتقول لة لاتلحى على الموضوع خلاص . ولكن هنا المشهد يختلف نهائيا راعوث ااحبت حماتها نعمى وحاولت معه ان تتركها وتذهب الى اهلها لكن راعوث رفضتت وقالت لها لاتلحى على ان اتركك
فى تاملنا اليوم لاتلحى على ان اتركك
هكذا يفعل بى الرب وهكذا يزيد : صيغة قسم تعنى أنه إن تراجعت عن قسمى، أستحق عقابًا أكثر من العادي.
يظهر تألق محبة راعوث لحماتها، فطلبت منها ألا تكرّر إشفاقها عليها ودعوتها للعودة إلى أهلها لأن محبة راعوث فاقت كل محبة بشرية ويظهر ذلك فيما يلي:
التصاقها بحماتها في سفرها وفى إقامتها في أي مكان تختاره.
قبولها أن تنضم إلى شعب الله وتترك شعب موآب الوثني، أي رغبتها في أن تصير يهودية إذ تأثرت بصفات حماتها وإيمانها.
إعلان إيمانها بالله وتركها للآلهة الوثنية التي يعبدها الموآبيون.
إصرارها على الوجود مع حماتها طوال حياتها، أي حتى الموت، فلا يستطيع شيء أن يفصلها عن حماتها إلا عندما يشاء الله فتموت إحداهما.
رجاءها في الحياة الأبدية التي تترجاها حماتها، فحتى بعد الموت تريد أن تظل مع حماتها فتطلب أن تندفن في الموضع الذي تدفن فيه حماتها.
صديقى القارى
لايوجد اعظم من المحبة المضحية التى لاتنتظر اى شى
را1: 16 فقالت راعوث: «لا تلحي علي أن أتركك وأرجع عنك، لأنه حيثما ذهبت أذهب وحيثما بت أبيت. شعبك شعبي وإلهك إلهي.17 حيثما مت أموت وهناك أندفن. هكذا يفعل الرب بي وهكذا يزيد. إنما الموت يفصل بيني وبينك