تامل فى اية اليوم
مز117: سبحوا الرب يا كل الأمم. حمدوه يا كل الشعوب.2 لأن رحمته قد قويت علينا، وأمانة الرب إلى الدهر. هللويا.
سبحو الرب يا كل الامم
هذا المزمور هو دعوة لكل الشعوب والأمم أن يأتوا إلى الرب ويدخلوا في رعيته المباركة. هو أقصر المزامير كلها وقد جاء بعد المزمور المئة والسادس عشر المملوء بالحمد والتسبيح لكي يدعو الناس جميعاً لمثل ذلك. فكما أن الواجب على بني إسرائيل بل على ذلك المرنم نفسه بالنسبة للاختبارات الشخصية أن يكونوا شكورين إلى التمام. كذلك من واجب الأمم جميعاً أن يعترفوا بهذا الجميل الإلهي ويدخلوا في الجماعة المباركة. وهو على اختصاره العظيم يرينا دعوة كريمة صالحة لجميع الشعوب كي يفهموا رسالة الوحي أكثر ويأتوا إلى إخوة عامة شاملة وإلى علاقة شريفة صالحة بعضهم مع بعض.
فى تاملنا اليوم سبحوا الرب يا كل الأمم. حمدوه يا كل الشعوب.2 لأن رحمته قد قويت علينا، وأمانة الرب إلى الدهر. هللويا.
1-تمثل هذه الآية أشواق داود النبي، وكل الأتقياء في العهد القديم، الذين يتمنون أن تؤمن كل الأمم والشعوب، وتسبح الله، وتشكره.
2-هى نبوة واضحة عن كنيسة العهد الجديد التي تشمل كل الأمم، والشعوب، فيؤمن منها الكثيرون ويسبحون الله في كنائسه.
3-يكمل التسبيح من كل الشعوب في السماء، فلا يوجد فيها يهودي، أو أممى، بل الكل مؤمنون بالمسيح ويسبحونه إلى الأبد.
4--ظهرت رحمة الله القوية في تقديم الخلاص للعالم كله الذي كانت له إشارات في العهد القديم بقبول القليل من الأمم في الإيمان، بل صاروا في نسب المسيح، مثل راحاب الزانية، وراعوث الأممية. ولكنه اتضح تمامًا في الخلاص المقدم على الصليب، وبشر به الرسل في العالم كله، فآمن الكثيرون وسبحوا الله.
5-ظهرت أمانة الله في إيفائه بوعوده، فقد وعد حواء بأن نسلها يسحق رأس الحية، ونسلها هو المسيح الذي قيد الشيطان على الصليب. وكل وعوده التي نطق بها الأنبياء تحققت في تجسد المسيح وفدائه للعالم كله، وقبول الأمم الإيمان
صديقى القارى
يناسب هذا المزمور كل مؤمن عندما يبدأ يومه، فيردد هذا المزمور ليشجع نفسه ومن حوله على تسبيح الله،
مز117: سبحوا الرب يا كل الأمم. حمدوه يا كل الشعوب.2 لأن رحمته قد قويت علينا، وأمانة الرب إلى الدهر. هللويا.