تامل فى اية اليوم
قض 20 :48 و رجع رجال بني اسرائيل الى بني بنيامين و ضربوهم بحد السيف من المدينة باسرها حتى البهائم حتى كل ما وجد و ايضا جميع المدن التي وجدت احرقوها بالنار
احرقوها بالنار
هذا ما حدث لمدينتى سدوم وعمورها نتيجة خطية اللواط نزلت نار من السماء واحرقتهم بالكامل رغم شفاعة ابونا ابراهيم لم يكن فى المدينتى حتى عشرة اتقياء لذلك الملاكان انقذوا لوط بنتة اما زوجتى صارت عمود ملح حتى تاريخنا لكن خطية اللواط التى انتشر فى اغلب دول العالم ولاسيما الدول الاوربية وامريكا واستراليا اما الدول العربية ربما يعملون فى الخفاء خوفا من العقاب او ربما القتل . واصبح خطية اللواط مباحة عالميا ولهم حقوقهم الشرعية وايضا بقوة القانون محمييين ولهم قسوس تزوجهم او المحكمة.....الخ لكن اذا كان الرب صابر لان هناك اكثر من عشرة فى كل مدينة اتقياء ولهم مخافة الرب.
لكن
فى تاملنا اليوم نجد عقاب اللة لكل اسباط اسرائيل فنجد نتيجة فعل الفحشاء مع سرية اللاوى وعدم تسليم سبط بنيامين الذين فعلوا القباحة فى اسرائيل دارت الحربة بين جميع الاسباط ضد سبط بنيامين فسقطوا من جميع الاسباط 22 الف وفى المرة الثانية سقطوا18 الف وانهزموا جميع الاسباط وانتصر سبط بنامين لكن بعد الصوم والصلاة وتقديم ذبائح السلامة وسالوا الرب وعدهم بالانتصار ودارت الحربة للمرة الثالثة وعملوا الاسباط كمين فقتلوا سبط بنيامين 30 واحد وهربوا الاسباط وهم لايعلموا ان هناك كمين فاحرقوا كل مدن بنايمين وماتواجميع سبط بنيامين ماعد600 فقط اختباوا فى صخرة رمون وماتوا اكثر من 25 الف
وَضَرَبُوهُمْ الخ لا ريب في أن الإسرائيليين جاروا بما فعلوا كثيراً. نعم إن البنيامينيين كانوا مستحقين العقاب لكن لم يستحقوه إلى هذا الحدّ. ولماذا أحرقوا المدن والبهائم والله لم يأمرهم بها ولا باستئصال أصحابها. فترى من ذلك أنهم لم يأتوا هذه الأفعال الفظيعة انتصاراً لله أو للدين بل شفاء لغيظهم ورغبتهم في إذلال إخوتهم بل إهلاكهم من كبيرهم إلى صغيرهم وبهائمهم ومساكنهم. إن الإسرائيليين لم يكونوا أبرّ من البنيامينيين. وكانوا جميعاً مستحقي التأديب فسمح الديان العادل الحكيم بتأديب الجميع ليرجعوا إليه ولكنهم ظلوا كما كانوا.
صديقى القارى
الخطية سبب دمار البشرية
رو 1: 18لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم، الذين يحجزون الحق بالاثم.