تامل فى اية اليوم

مز111: 1 هللويا. أحمد الرب بكل قلبي في مجلس المستقيمين وجماعتهم.

هللويا
يبدأ هذا المزمور مثلثاً من مزامير هللويا فهو مع لاحقيه المزمورين المئة والثاني عشر والمئة والثالث عشر تحمد مجد الله وقدرته ورأفته. وذلك بين جماعة المستقيمين الذين يخافون اسم الرب. وبنوع خاص فإن هذا المزمور رفيق للمزمور الذي يتلوه فإن الاثنين يتشابهان في الموضوع وإنهما كلاهما يحتويان معاني كثيرة مأخوذة من مزامير سابقة وأناشيد ومقاطع مختلفة. وكلاهما أيضاً مرتبان على طريقة لفظية أي يبدأ كل سطر بحروف من حروف الهجاء العبرانية المؤلفة من اثنين وعشرين حرفاً. وهما سلسلة من سطور متشابهة ولا تحتوي أي ترتيب بحسب الأوزان الشعرية وتقاسيمها.
فى تاملنا اليوم هللويا. أحمد الرب بكل قلبي في مجلس المستقيمين وجماعتهم.
1- يبدأ المزمور بالتهليل والحمد والشكر لله؛ لأجل كل إحساناته. وهذا التسبيح من كل القلب، أي بكل المشاعر، وليس فقط باللسان، أي أن كيان المرتل كله يشكر الله، ويسبحه، فهو غير منشغل بشهوات العالم، أو همومه، ولكن انشغاله الوحيد هو بتسبيح الله. وبهذا يحقق وصية الله أن يحبه بكل قلبه (تث6: 5).
2-لا يكتفى بالشكر والحمد في المخدع، ولكن أيضًا يحمد الله في مجلس، ومجمع المستقيمين، أي المؤمنين بالله، والمستقيمين في عبادته. فهو يتشجع ويشجع من حوله على تسبيح الله،
صديقى القارى
تذكر احسانات الله ومراحمة معك الذى يعلنة لك فى كل صباح جديد واعطية المجد والحمد لان الرب صالح فى عطاياة
مز111: 1 هللويا. أحمد الرب بكل قلبي في مجلس المستقيمين وجماعتهم.