تامل فى اية اليوم

اع20: 35 في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ»

مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ
بطبيعة الانسان يحب ان يمتلك كل شى ولا يريد ان يعطى .عندما تسال اى امراة ما هى اخبار الملابس تقول لك كل الملابس الذى لدى ضاقت والدولاب مليان طيب ممكن تعطى الملابس دى الغير مستخدمة للفقراء ترفض وتزعل وتقول هذة الملابس غالية فيرد الاخ نعم غالية لكنك لاتستطيعى ان تستخدميها لانها ضاقت عليك واذا اردى تصليحها ربما لايصلح او تكون غالية جدا.
لذلك الرسل حث المومنين فى كل مكان على العظاء اكثر ما ياخذونة لان فى العطاء يحصلون على بركات وفيرة جدا
فى تاملنا اليوم في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ»
فِي كُلِّ شَيْءٍ من الأزمنة والوسائل.
هٰكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ كما عملت بيدي اختياراً.
وَتَعْضُدُونَ ٱلضُّعَفَاءَ أي كل المحتاجين إلى المساعدة لعلّة جسديّة أو روحيّة.
مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ لم تُذكر هذه الكلمات في البشائر الأربع ولا نعجب من ذلك إذا قرأنا قول أحد البشيرين «وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ ٱلْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ ٱلْكُتُبَ ٱلْمَكْتُوبَةَ» (يوحنا ٢١: ٢٥). ولا عجب من أن الرسل حفظوا هذه الكلمات وذكرها للناس ودليل ذلك قول بولس «متذكرين» كأنه اعتاد أن يذكرها لهم.
مَغْبُوطٌ هُوَ ٱلْعَطَاءُ الخ كل إنسان يعرف غبطة الأخذ أي القبول من الله ومن إخوته البشر ولكن المسيح حكم بأن العطاء أكثر غبطة وله أن يحكم لأنه لا أحد أعطى مثله إذ بذل حياته عنا فهو حكم مختبر. والذي يُعطي غيره يشارك الله سبحانه في غبطته فإنه تعالى لا يكف عن العطاء بسخاء ويسرّ بذلك. فالذي يعطي المحتاجين يُغبط بمشاهدته النفع الناتج عما أعطى وبتذكره إياه وبثوابه يوم الجزاء بمقتضى الوعد (متّى ٢٥: ٣٤ - ٣٦).
صديقى القارى
كذا صنع مثالا يحتذونه، حتى يساعدوا الفقراء من تعب أيديهم، إتماما لقول الرب في مدح العطاء أكثر من الأخذ، وهو قول لم تسجله الأناجيل الأربعة بل تداوله المؤمنون.
اع20: 35 في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ»