تامل فى اية اليوم
قض4: 21 فأخذت ياعيل امرأة حابر وتد الخيمة وجعلت الميتدة في يدها، وقارت إليه وضربت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض، وهو متثقل في النوم ومتعب، فمات.
فمات سيسرا رئيس جيش ملك كنعان
الله لة طرق كثيرة فيها يميت الشرير ممكن عن طريق الحرب او عن طريق مرض معين او عن طريق حادثة او عن طريق الحاكم يحكم علية بالاعدام.
فالشرير ربما ياخذ وقت ربما شعر بانة قوة جبارة لايستطيع احد ان يقهرة ولكن سرعان لانجد الشرير فيما بعد بل يميتة اللة بطرقة المختلفة
والله لة طرق عظيمة فى محاربالاعداء فممكن يخلى الاعداء يقاتلون بعضهم لبعض او ممكن يزعجهم ويضع فى قلوبهم الخوف فيسقطون او ممكن يهلك الجيش كلة كما حدث مع جيش فرعون اهلكة فى بحر سوف
فى تاملنا اليومفأخذت ياعيل امرأة حابر وتد الخيمة وجعلت الميتدة في يدها، وقارت إليه وضربت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض، وهو متثقل في النوم ومتعب، فمات.
فَأَخَذَتْ عندما تيقنت أنه استغرق في النوم كما يظهر من آخر الآية.
وَتَدَ ٱلْخَيْمَةِ الوتد ما رُزّ في الأرض أو الحائط من خشب ويختارون أوتاد الخيمة من الخشب الصلب المحدد أحد الطرفين ليدخل في ما رُزّ فيه بسهولة فيشبه محدّد الحديد. قال بعض المفسرين قد يكون وتد الخيمة من الحديد أو الخشب الصلب ورأى يوسيفوس أنه كان من حديد.
الميتدة (ٱلْمِطْرَقَةَ) آلة يُضرب بها الوتد ليُرزّ.
قارت (سَارَتْ) أي مشت على أطراف قدميها لئلا يُسمع وقعهما فينتبه سيسرا من نومه.
ضَرَبَتِ ٱلْوَتَدَ فِي صُدْغِهِ الصدغ ما بين العين والأذن. كأنها وضعت طرف الوتد المحدد على صدغه وضربته بكل قوتها خوفاً من أن ينتبه قبل أن تنجز عملها. وقد يضرب الضعيف الحَذِر ضربة لا يأتيها القوي الآمن.
وضعيفة فإذا أصابت فرصة قتلت كذلك فرصة الضعفاء
فَنَفَذَ إِلَى ٱلأَرْضِ أظن لهذا قال يوسيفوس إن الوتد كان من حديد. وحمله بعضهم على المبالغة الشعرية.
وَهُوَ مُتَثَقِّلٌ فِي ٱلنَّوْمِ قال بعضهم في تفسير هذا إن الله ألقى على سيسرا سباتاً كالذي ألقاه على آدم حين أخذ أحد أضلاعه وجعله امرأة. وهذا ممكن ولكنه غير ضروري إذ العبارة حال من فاعل «قارَت» لا فاعل «نفذ» على أن الكلمة المستعملة هنا كالكلمة المستعملة لسبات آدم عند خلق حواء وهو ما يرجّح ما قاله ذلك البعض (انظر أيضاً دانيال ٨: ١٨ و١٠: ٩).
وَمُتْعَبٌ أو مغشيٌ عليه على ما يحتمله الأصل العبراني (انظر حاشية الكتاب ذي الشواهد) هذا مؤيد لقول بعضهم بأن نوم سيسرا الثقيل كان كسبات آدم يوم أُخذت منه حواء.
فَمَاتَ قبل أن يتمكن من الدفاع لأن الوتد نفذ دماغه إلى الأرض. نمدح ياعيل (ص ٥: ٢٤) على شجاعتها وميلها إلى شعب الله دون الميل إلى الكنعانيين ولكننا لا نقدر أن نبررها في كل ما فعلته فإنها قبلت سيسرا في خيمتها (ع ١٨) ومن عادة البدو ومن واجبات الضيافة عند جميع الناس وقاية الضيف وجعله في أمن ما دام نزيلاً. ثم خدعته وقتلته غدراً وهو مستغرق بالنوم. إن الله يستعمل آلات بشرية ولكن هذه الآلات ليست كاملة وأحياناً تعمل ما ليس بحسب إرادته. فلا شك أن الرب يقدر أن يخلّص شعبه من تسلط يابين وسيسرا بلا خطيئة الخديعة ونكث عهود الضيافة.
صديقى القارى
ثق الله لة طرق عظيمة فى اتخلص من الاشرار ولكن اذا كان يتانى عليهم حتى يقتادهم الى التوبة
قض4: 21 فأخذت ياعيل امرأة حابر وتد الخيمة وجعلت الميتدة في يدها، وقارت إليه وضربت الوتد في صدغه فنفذ إلى الأرض، وهو متثقل في النوم ومتعب، فمات.