تامل فى اية اليوم
قص2: 19 وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم، بالذهاب وراء آلهة أخرى ليعبدوها ويسجدوا لها. لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية.
يفسدون اكثر
الانسان بطبيعتة يميل الى الفساد وايضا لايتعلم ابدا من اخطاءة المتكررة فنجد الانسان عندما يقع فى ضيقة ويصرخ للرب ويعلن توبتة فالرب ينقذة يعيش ايام قليلة ثم يمارس الخطية او اشر اكثر من الاول وينسى ان الرب انقذة واخذ عهد مع نفسة يعيش باق ايامة للرب ولكن سرعان ما يزغو فتكون ضربة الرب قوية علية فيصرخ للرب ويقول اخطات كما فعل فرعون ولكن عندما يزول الخطر يستمر فى عصيانة الى ان تاتى الضربة الاخيرة بهلاكة كما فعل بفرعون عند بحر سوف
فى تاملنا وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم، بالذهاب وراء آلهة أخرى ليعبدوها ويسجدوا لها. لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية.
وَعِنْدَ مَوْتِ ٱلْقَاضِي كَانُوا يَرْجِعُونَ وَيَفْسُدُونَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ أي يرجع الإسرائيليون نسل الذين تابوا في حياة النبي واقتدى ذلك النسل بهم. فالذين تابوا في حياة النبي كانوا قد رجعوا عن الله إلى البطل والفساد ثم لما ذاقوا شرّ العاقبة رجعوا إليه تعالى وأنّوا واستغاثوا به واقتدى بهم أولادهم وهؤلاء الأولاد رجعوا عنه تعالى وفسدوا أكثر من آبائهم قبل التوبة فالآباء هنا هم الآباء المحدثون لا القدماء كإبراهيم وإسحاق ويعقوب. ومعنى الفساد هنا ضد الصلاح فإنهم صاروا بعد الصلاح أشراراً أو الفساد التغيُّر من الصلاح إلى الطلاح.
بِٱلذَّهَابِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى أي بسبب عبادتهم غير الله من الأصنام والكواكب وغيرها من المخلوقات.
لَمْ يَكُفُّوا عَنْ أَفْعَالِهِمْ فظلوا يرجعون عن الله بعد التوبة سريعاً كعادتهم أو لم يرجعوا عن عبادة الأوثان وسائر ضلالهم.
طَرِيقِهِمِ ٱلْقَاسِيَةِ وهي طريق الضلال وقساوة القلب والعناد والمعصية. «وطريقهم القاسية» على وفق العبارة العبرانية (دركم هقشة) وهي بمنزلة قول الله عليهم «شعب صلب الرقبة» (خروج ٣٢: ٩ قابل هذا بما في تثنية ١٠: ١٦ وأعمال ٧: ٥١). على ذلك يكون إسناد القساوة إلى الطريق مجاز عقلي لأن القساوة هي قساوة قلوبهم في الحقيقة. ويصح أن يكون النعت حقيقي للطريق فإن طريق الشر قاسية صعبة لما يترتب على السير فيها من التعب والأضرار فتكون الطريق القاسية استعارة لمقصدهم ارتكاب المعاصي المؤدي إلى سوء العواقب.
صديقى القارى
كم مرة صرخت للرب فى ضيقك وانقذك وانت مازلت تعيش فى الخطية والشر ولكن من مراحم الرب انك على قيد الحياة حتى يقتادك الى التوبة فلا توجل توبتك لئلا تموت جسديا وابديا
قص2: 19 وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم، بالذهاب وراء آلهة أخرى ليعبدوها ويسجدوا لها. لم يكفوا عن أفعالهم وطريقهم القاسية.