تامل فى اية اليوم
مز107: 1 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته.2 ليقل مفديو الرب، الذين فداهم من يد العدو،
احمدوا الرب لانة صالح الى الابد رحمتة
هو مزمور شكر لله لأجل تنجيته لشعبه من شرور وويلات كان بالإمكان أن تكون أعظم وأشد هولاً ولكن الله برحمته التي لا تستقصى وبإحسانه الذي لا يحد قد أوجد خلاصاً وفداء. وهو المزمور الأول من الكتاب الخامس من سفر المزامير وهو القسم الأخير من تلك الترانيم الروحية المملوءة بالاختبار العميق لأعمال الله ومراحمه نحو بني البشر. وقد ذهب بعضهم إلى حسبان المزامير (١٠٤ - ١٠٧) كأنها رباع من المزامير قائم بنفسه. فإن المزمور ١٠٤ يعتمد في كلامه على حوادث الخليقة. والمزمور ١٠٥ يعتمد على حالة الشعب الإسرائيلي الإعدادية وحياته البدائية. والمزمور ١٠٦ يتناول تاريخ الشعب في أرض مصر وخروجه منها وتيهانه في البرية وأما هذا المزمور ١٠٧ فيتناول ما بعد الرجوع من السبي ومما لا شك فيه أن المزامير الثلاثة ١٠٥ - ١٠٧ تظهر تشابهاً كثيراً فيما بينها حتى حسبها بعضهم أنها لمؤلف واحد وإن تكن مجهولة التأليف. وهو مزمور مملوء بالحمد والتسبيح لاسم ذاك الإله المحب الذي وإن سمح في الماضي بتلك الويلات والضربات فما كان القصد منها إلا إنقاذ الشعب وإرجاعه إلى سابق مجده وعهوده معه
فى تاملنا اليوم احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته. ليقل مفديو الرب، الذين فداهم من يد العدو،
حمد الله يعنى أمرين هما الاعتراف بالخطايا والشكر على الإحسان. وهما متلازمان في الصلاة، ويؤكدان أنه صالح، بل وصلاحه دائم طوال العمر وإلى الأبد. وهناك أدلة كثيرة على هذا من تاريخ شعب الله، فهو الذي حررهم من عبودية مصر، وهو أيضًا الذي خلصهم من أعدائهم في عصر القضاة، وبعد هذا أعادهم منن السبي الذي تشتتوا فيه إلى أورشليم. كل هذا يؤكد دوام عناية الله بأولاده مهما أخطأوا، ما داموا يتوبون ويرجعون إليه.
حمد الله يكمل في كنيسة العهد الجديد عندما نعترف بخطايانا، ونشكر المسيح الفادى الذي حررنا بصليبه، أو أعطانا الحياة الجديدة التي تمتد إلى الأبدية. فهذه الآية نبوة عن كنيسة العهد الجديد وملكوت السموات.
يشترك في حمد الله الذين فداهم الله من يد أعدائهم، أي شعبه الذين كانوا في عبودية مصر، وأخرجهم منها بالضربات العشر، وعبروا البحر الأحمر. أما فرعون الذي فداهم من يده فقد غرق مع جيشه في البحر. وفداهم أيضًا من يد أعدائهم في عصر القضاة
صديقى القارى
الله وحدة ان يستحق الحمد والشكر لانة فدانا واعطانا الحياة الابدية وخلصنا من عبودية الشيطان
مز107: 1 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته.2 ليقل مفديو الرب، الذين فداهم من يد العدو،