تامل فى اية اليوم
يش24: 15 وإن ساء في أعينكم أن تعبدوا الرب، فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون: إن كان الآلهة الذين عبدهم آباؤكم الذين في عبر النهر، وإن كان آلهة الأموريين الذين أنتم ساكنون في أرضهم. وأما أنا وبيتي فنعبد الرب»
اختاروا لانفسكم من تعبدون
عندما يضع الامر امامنا يكون هناك اختيارين نختار واحد بس من الاتنين فالنسبة للطالب ان يختار المذكرة حتى ينجح اما يختار عدم المذاكرة فيشفل لايوجد اختيار ثالث وهكذا الانسان علية ان يختار ان يعيش مع الرب ام ان يختار ان يعيش فى خداع وهكذا ان يختار ان يعمل الخير اما ان يعمل الشر لايوجد ثالث وايضا ان يختار الحياة ام ان يختار الموت.
فالله خلق الانسان حر فى الاختيار كما حدث مع الابوين ادم حواء قال لهم امام الجنة كلها بكل ثمارها تاكلون اما من شجرة المعرفة لاتاكلون منها لكنهم اختاروا ان ياكلوا من شجرة معرفة الخير والشر فكان اختيارهم اسقطهم فى العصيان وتم طردهم من الجنة.......الخ
فى تاملنا اليوم اما انا واهل بيتى فنعبد الرب
وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا ٱلرَّبَّ لم يحسن عبادة غيره فيها فهل يحسن أن تعبدوا المخلوق دون الخالق أو معه.
فَٱخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ ٱلْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ أي كنتم ممن يعبدون فلا بد من أن تعبدوا الرب أو تعبدوا الآلهة الباطلة فكأن الوجه الثالث وهو عبادة الرب والآلهة الباطلة كالوجه الثاني لكنه شركاً والله إله غيور يأبى الشريك. ويستحيل أن يشرك العاقل الآلهة الباطلة بالله.
آلِهَةَ ٱلأَمُورِيِّينَ أراد بالأموريين كل سكان كنعان الوثنيين على وجه التغليب لأنهم أشهر الكنعانيين (انظر تفسير ص ٥: ١ وتفسير ص ١٠: ٥).
أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ ٱلرَّبَّ لما كان يشوع قائدهم ومدبرهم وخليفة موسى النبي العظيم كان أولى من يُقتدى به يومئذ فأبان لهم من يعبد لكي يقتدوا به ويختاروا عبادة الرب وحده ويحملوا أهل بيوتهم على توحيد ذلك الإله الحق وعبادته دون سواه. وما أحسن أن يكون شعار كل إنسان وجوب توحيد الله وعبادته وحده. وما أطيب لسمع المؤمن القول «أما أنا وبيتي فنعبد الرب».
صديقى القارى
دائما الانسان يختار او يفضل الموت عن الحياة الابدية مثل الملايين من البشر يرفضون ان يسوع يملك عليهم لكن القليل الذين ان يختاروا ان يسوع يملك على قلوبهم وعلى حياتهم
يش24: 15 وإن ساء في أعينكم أن تعبدوا الرب، فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون: إن كان الآلهة الذين عبدهم آباؤكم الذين في عبر النهر، وإن كان آلهة الأموريين الذين أنتم ساكنون في أرضهم. وأما أنا وبيتي فنعبد الرب»