تامل فى اية اليوم
يش23: 14 وها أنا اليوم ذاهب في طريق الأرض كلها. وتعلمون بكل قلوبكم وكل أنفسكم أنه لم تسقط كلمة واحدة من جميع الكلام الصالح الذي تكلم به الرب عنكم. الكل صار لكم. لم تسقط منه كلمة واحدة.
انا ذاهب فى طريق الارض كلها
فى الحقيقة التى لاتغيب عن اى انسان حى هو يوما ما سوف يموت ربما ودع احباء على قلوبة مثل الوالدين او الاخوة او الاصدقاء لكن فى نهاية المطاف لابد ان يرحل .وهناك بعض الناس يكرمهم الرب فتطويل ايامهم حتى ما يصلوا الى عمر الشيخوخة لكن عندما يصلوا الى هذا العمر يفقدوا جميع الحواس مثل التذوق او الشم او السمع او البصر.....الخ ولايمكن ان يميزوا بين الحلو او المر ولكن فى النهاية يذهبون فى طريق الارض كلها كما ذهبوا الاباء سوف يذهبون ايضا ولكن نجد عند قرب نهايتة يوصى ابناءة او احفادة او يوزع ما يملكة علية فيختلف من شخص لاخر اذا مومن يوصى اولادة ان يعيشوا فى مخافة الرب ولايحيدوا عنة ......الخ
فى تاملنا اليوم وها أنا اليوم ذاهب في طريق الأرض كلها. وتعلمون بكل قلوبكم وكل أنفسكم أنه لم تسقط كلمة واحدة من جميع الكلام الصالح الذي تكلم به الرب عنكم. الكل صار لكم. لم تسقط منه كلمة واحدة.
ذَاهِبٌ فِي طَرِيقِ ٱلأَرْضِ كُلِّهَا أي ذاهب في الطريق التي يذهب فيها كل الأحياء على الأرض وهي طريق الموت أو الطريق إلى القبر والهاوية. وهذه العبارة جرت عندهم مجرى المثل في عموم الموت (انظر ١ملوك ٢: ٢). فالموت سفر الجسد إلى التراب والنفس إلى المقام الأبدي في دار السعادة أو دار الشقاء. وأنبأهم يشوع بقرب وفاته ليحرصوا على كلماته الأخيرة كل الحرص إذ بعد قليل يسكت ذلك الفم الذي اعتادته مسامعهم فتتأصل كلماته في أفئدتهم التي يكاد ذلك النبأ يذيبها. ولا يخفى على العاقل ما لكلام المشرف على الوفاء من التأثير وانطباع النفوس على حب سمع آخر كلمات الحبيب المحب الباذل نفسه في سبيل أحبائه.
وَتَعْلَمُونَ وإذ علمتم ذلك وجب أن تثقوا بأن الله لا يرجع عن وعده ولا وعيده فإن قمتم بشرط الوعد وفى لكم به وإلا قام بما اقتضاه الوعيد فغضب عليكم وأبادكم من الأرض الطيبة وشتتكم في البلاد وضرب عليكم الذلّ وصبّ عليكم الأرزاء وجعلكم عبرة للعالم
صديقى القارى
إن الموت عام لكل حي على الأرض (ع ١٤) فيجب أن نستعد للموت كل يوم ونعيش للأبدية لا لهذا العالم الزائل.
يش23: 14 وها أنا اليوم ذاهب في طريق الأرض كلها. وتعلمون بكل قلوبكم وكل أنفسكم أنه لم تسقط كلمة واحدة من جميع الكلام الصالح الذي تكلم به الرب عنكم. الكل صار لكم. لم تسقط منه كلمة واحدة.