تامل فى اية اليوم
يش20: 2 «كلم بني إسرائيل قائلا: اجعلوا لأنفسكم مدن الملجإ كما كلمتكم على يد موسى لكي يهرب إليها القاتل ضارب نفس سهوا بغير علم، فتكون لكم ملجأ من ولي الدم.
الاحتماء فى الملجا
فى اغلب دول العالم يعملون مدن للملجا ليس القاتلا سهوا يحتمى فيها لا بل هذة المدن مخصصة للايتام والارامل والمشردين ولاسما الاطفال فياخدون من الشواراع ويضعهونهم فى الملجا ويهتموا بهم من ماكل وشرب وتعليم ورعاية صحية وبعدما تنتهى دراستهم يبداون حياتهم.....الخ
وهنام مدن للملجا تعمل اثناء الحروب حتى يختباو فيكونوا محمين من الضربات .....الخ فنجد هناك تعليمات عندما يسمعون الغارة او الانذار الكل ينزل الى الملجا لكى يختباوا
اما فى تاملنا اليوم تختلف مدن الملجا خلافا لما يعمل فى ايامنا الحاضرة
على القاتل سهوًا أن يلجأ بسرعة إلى أقرب مدينة ملجأ، إذ اشترط في (تث 19: 3) أن تكون الطرق المؤدية إلى مدن الملجأ صالحة، ويقال أن عرضها كان يبلغ حوالي عشرين ذراعًا، تقام الجسور حين تعترضها المياه، كما توضع لافتات موضوع عليها "ملجأ... ملجأ". وكانت المدن موزعة في كل الأرض حتى يسهل على كل من يرغب في اللجوء أن يهرب إليها. هذه الطرق تشير إلى الكتاب المقدس المفتوح للجميع، يقود كل راغب في الالتجاء إلى الله نحو رب المجد يسوع ليجد ذراعيه مبسوطتين للجميع.
بعد الالتجاء إلى المدينة يعود فيعرض دعواه أمام شيوخ المدينة فيضمونهم إليه إن رأوه قد اعترف أنه قتل وتحققوا أن القتل قد تم سهوًا، وليس عن عمد أو بقصد الإضرار به. حينئذٍ يعود إلى مدينة الملجأ ويبقى داخل أسوارها فلا يحق للولي أي أقرب من هو للقتيل أن ينتقم لدم القتيل. . يبقى هكذا حتى يموت رئيس الكهنة فيحق له الخروج من المدينة ولا يحق للولي أن يقترب إليه. إن كانت المدينة تشير للسيد المسيح فإن الإنسان التائب يبقى في أمان مادام في داخل السيد، أما إن هرب منه فيتعرّض للموت. أما موت رئيس الكهنة فيشير إلى موت السيد المسيح، الذي به عتقنا من أجرة الخطيّة ووهبنا الحريّة الكاملة فيه.
أختيرت ثلاث مدن غرب نهر الأردن هى قادش في الشمال وشكيم في الوسط وحبرون في الجنوب، وثلاث مدن أخرى شرق نهر الأردن هي باصر في الجنوب وراموت في الوسط وجولان في الشمال. كان قد عينها موسى (تث4: 41-43)، وذلك لاستخدامها في إعطاء فرصة النجاة لكل قاتل سهوًا سواء من اليهود أو الغرباء الساكنين في وسطهم
صديقى القارى
الله هو ملجأ النفس، إذ يقول المرتل "لأن الله ملجأي" (مز 59: 9، 17)، "لأنك كنت ملجأ لي" (59: 16، 61: 3)، "أما أنت فملجأي القوي" (مز 71: 7).
يش20: 9 هذه هي مدن الملجإ لكل بني إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم لكي يهرب إليها كل ضارب نفس سهوا، فلا يموت بيد ولي الدم حتى يقف أمام الجماعة