تامل فى اية اليوم
يش19: 49 ولما انتهوا من قسمة الأرض حسب تخومها، أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون نصيبا في وسطهم
القائد الاعلى ياخذ اخر واحد
الانسان العظيم هو الذى يخدم الكل فيكون خدمتة على الرعية واهتمامة يتصب اولا واخيرا على الرعية ويحاول ان يوفر لهم كل شى وعندما يحصل على تقدمة لاياخذة لنفسة او اولادة بل يوزعة على المحتاجين وحياتة كلها تكون مضحية
مت 20: 26فلا يكون هكذا فيكم. بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما
فنجد يشوع كان مثالا للقائد الاعلى المحب وكان مثالا للتضحية من اجل اسعاد شعبة وايضا لم يحصل على نصيبة الا بعدما اطمئن ان كل سبط اخذ نصيبة بالقرعة وهو يشير الى المسيح الذى بذل نفسة من اجل الجميع لكى يعطى الحياة الابدية لكل من يومن بية
فى تاملنا اليوم ولما انتهوا من قسمة الأرض حسب تخومها، أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون نصيبا في وسطهم حسب قول الرب أعطوه المدينة التي طلب: تمنة سارح في جبل أفرايم، فبنى المدينة وسكن بها.
ليس عجيبًا أن ينتظر يشوع لينال نصيبه في وسط شعب الله بعد أن يتمتعوا هم بالأنصبة، ليس تهاونًا منه بالميراث، لكنه يُحسب أن ما يناله كل واحد منهم إنما قد ناله هو، وينتظر ليحتل نصيبه في وسطهم ليكون الشعب نفسه هو نصيبه. هذه صورة حيَّة لفكر المسيح نفسه الذي يُحسب كل ما نملكه إنما يملكه هو بكونه رأسنا الذي يتمجد في جسده المُكرم... إنه يبقى كمن هو آخر الكل حتى يفرح بكل مختاريه شركائه في الميراث الأبدي.
إن كان يشوع يرمز للسيد المسيح فليتنا نصنع ما فعله بنو إسرائيل، نقدم ليشوعنا أرضًا أو نصيبًا في وسطنا، نقدم له قلبنا مركز حياتنا كنصيب الرب، يتسلمه أرضًا فيُقيم فيها مدينته المقدسة ويسكن فيها . إن كنا لا نقدر أن نبني له مدينة فينا، فإن العلي لا يسكن في مبانٍ من صنع الأيدي، فإنه بروحه القدوس يُقيم مدينته الروحية الحصينة ليسكن فيها، محولًا قلبنا إلى سمائه المقدسة. هذا ما أكده السيد نفسه بقوله: "إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي وإليه نأتي عنده نصنع منزلًا" (يو 14: 23).
صديقى القارى
عظمة القائد عندما يكون محبا لشعبة فلا يتعالى على احد بل يكون متواضع يخدم الكل بدون تفرقة كما فعل يشوع مع شعبة وكما فعل يسوع معنا
يش19: 49 ولما انتهوا من قسمة الأرض حسب تخومها، أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون نصيبا في وسطهم