تامل فى اية اليوم
يش18: 3 فقال يشوع لبني إسرائيل: «حتى متى أنتم متراخون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إياها الرب إله آبائكم؟
لماذا انتم متراخون
التراخى معناها الكسل او التاجيل فنجد اغلب الدول الافريقية متخلفة نتيجة الكسل فى العمل وعدم الجدية وايضا كثرة التاجيل مما عرض القارة السمراء الى دول فقيرة رغم لديهم المياة بوفرة ولديهم الاراضى الزراعية الجيدة ولديهم المعادن .........الخ ولكن متراخون فى العمل
ام 19: 15الكسل يلقي في السبات والنفس المتراخية تجوع.
كثير منا متراخى فى قراءة الكتاب المقدس وايضا متراخى فى حضور الكنيسة ومتراخى فى الصلوات........الخ ولكن فى لحظة يجد نفسة فى الهاوية ويقول يريد كنت واظبيت على قراءة الكتاب المقدس ويقول كانت الكنيسة جنبى ولكن لم احضرها ابدا ولكن اللى فى اماكن بعيدة كانوا يحضروا وانا لا ياريت كنت حضرت لكن للاسف مافيش ندم بعد الموت
فى تاملنا اليوم فقال يشوع لبني إسرائيل: «حتى متى أنتم متراخون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إياها الرب إله آبائكم؟
فَقَالَ يَشُوعُ قال ما يأتي وهو لم يأخذ نصيبه حتى حصل كل الأسباط على أنصبتهم فآثر غيره على نفسه ولم يؤثر نفسه على غيره كأكثر أهل الأرض. الإسرائيليون استراحوا وتراخوا وهو لم يسترح حتى أتم ما كان عليه من العمل حسب أمر الرب لموسى.
حَتَّى مَتَى أَنْتُمْ مُتَرَاخُونَ أي متقاعدون. والاستفهام هنا إنكاري يراد به الاستبطاء والتوبيخ فكأنه قال لهم لقد أبطأتم عن إتمام ما يجب عليكم وأوجبتم على أنفسكم الملامة. فكأن الإسرائيليين حسبوا أن الله يعطيهم الأرض بلا حرب ولا أقل تعب لأنه وعدهم بذلك وهو أمين لا يخلف الميعاد ونسوا شروط ذلك الوعد وإن كل مواعيد الله بشروط لا تتم بدونها فهم كمن يريد السعادة السماوية بدون أن يهتم بها.
إِلٰهُ آبَائِكُمْ إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
صديقى القارى
وتوبيخ يشوع يرمز لتوبيخ المسيح يسوع للمدعوين الذين اعتذروا عن حضور العرس (مت22: 3
يش18: 3 فقال يشوع لبني إسرائيل: «حتى متى أنتم متراخون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إياها الرب إله آبائكم؟