تامل فى اية اليوم
تك45: 1 فلم يستطع يوسف أن يضبط نفسه لدى جميع الواقفين عنده فصرخ: «أخرجوا كل إنسان عني». فلم يقف أحد عنده حين عرف يوسف إخوته بنفسه.
ضبط النفس
كثير ما نسمع عن اشخاص عصبيين عندما يسمعوا خبر ما يهيجوا ويتعصبوا او ربما يقولون الفاظا شريرة وبعدها واحد يقول اضبط نفسك روق واهدى وعندما يهدى يقولون كنيف انا اتكلمت وشتمت بهذة الالفاظ
اكيد هناك مواقف نحتاج فيها ان نضبط انفسنا فمثلا عندما يقع الابن فى حادثة لابد ان نكون اقوياء امام المواقف الصعبة حتى من حولنا لاينهارون
لكن هنا نجد يوسف لم يحتمل الموقف وبكاء بكاء شديد
فى تاملنا اليوم 1 فلم يستطع يوسف أن يضبط نفسه لدى جميع الواقفين عنده فصرخ: «أخرجوا كل إنسان عني». فلم يقف أحد عنده حين عرف يوسف إخوته بنفسه
لقد أخرج يوسف المصريين من عنده حتى لا يعرفوا مؤامرة الأخوة ضده فيسقطوا في نظر المصريين. وهذا يشير لله الذي يستر علينا ويغطي ضعفاتنا. وقول يوسف.. أنا يوسف = هو قول المسيح أنا هو لا تخافوا. وبكاء يوسف هي عواطف الأب عند رجوع ابنه الضال (لو 20:15). قد يكتمها أحيانًا ولكن من المؤكد أنه سيعلنها يومًا للتائب.
وإعلان يوسف نفسه لإخوته دون المصريين يشير لأن المسيح سيعلن نفسه في القيامة لشعبه ولأحبائه فقط، فبينما أن كثيرين شهدوا الصلب فلم يراه في قيامته سوى التلاميذ وأحبائه. فسمع المصريون = هم كانوا كالحراس على قبر المسيح فهم أحسوا بالزلزلة وشاهدوا بهاء شديدًا لكنهم لم يفهموا سر القيامة. وهذا ما حدث مع شاول الطرسوسي فهو وحده سمع صوت المسيح ورآه.
صديقى القارى
بعد مشاعر الحب التي أظهرها يهوذا في استعداده لفداء أخيه بنيامين، أي يصير عبدًا بدلًا منه، لأن يعقوب لن يحتمل فراق ابنه الصغير، إزدادت مشاعر يوسف اشتعالًا داخله ولم يحتمل أن يخفى نفسه أكثر من هذا
تك45: 1 فلم يستطع يوسف أن يضبط نفسه لدى جميع الواقفين عنده فصرخ: «أخرجوا كل إنسان عني». فلم يقف أحد عنده حين عرف يوسف إخوته بنفسه.