تامل فى اية اليوم
مرقس 4 :41 فخافوا خوفا عظيما و قالوا بعضهم لبعض من هو هذا فان الريح ايضا و البحر يطيعانه


الخوف

قبل السقوط كان الابواى ادم وحواء يتمتعان بسلام لكن بعدما خالفوا وصية اللة وسقطوا فى العصيان انتابهم الخوف بدليل شعروا بالعرى واختباوا

تك 3: 10فقال: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لاني عريان فاختبات»

فبدا الخوف يحل على الجنس البشرى واصبح الانسان بطبيعتة الخوف سواء كانوا صغار او كبار فمثلا الصغير يخاف من الظلام ويخاف من الوحدة والكبير يخاف من الكوارث والامراض .......الخ

فنجد قايين بعدما قتل اخوة هابيل كان خائف لئلا احد يقتلة

فى تاملنا اليوم رغم كل ماشاهدوة التلاميذ من الايات التى صنعها يسوع امامهم وعرفوا ان يسوع هو رب الحياة وايضا يسوع ان يمارسوا الشفاء واخراج الشياطين.......الخ ورغم لم يروا من قبل انسان يصنع الايات والمعجزات كيف اشبع الجموع من خلال خمس خبزات وسمكتين وكيف صاحب اليد اليابسة رجعت سليمة لكن رغم ما شاهدوة ارتعبوا من الرياح الشيدة رغم ان يسوع فى وسطهم بل نايم حسب المفهوم البشرى بل هو عارف مايحدث داخل السفينة حتى يختبر ايمانهم

السوال كم فى المائة لديك ايمان؟

ربما هذا السوال صعب الاجابة علية ربما نقول ايماننا مية فى المية لكن عندما تحدث كارثة نصرخ ونقول كما قالت مريم ومرثا لو كنت ههنا لم يمت اخى والبعض يقولون الرب نسينى وانا بجتاز المشكلة وحدى وهكذا ربما تتعدد الاجوبة بان اللة بعيد عن الاحداث

كم مرة صوت الرب من خلال كلمتة المقدسة ويقول لك لاتخاف وانت لم تومن بالمكتوب وتخاف كما فعلوا التلاميذ عندما هاجت الرياح فى السفينة

فحدث نوء ريح عظيم فكانت الامواج تضرب الى السفينة حتى صارت تمتلئ

و كان هو في المؤخر على وسادة نائما فايقظوه و قالوا له يا معلم اما يهمك اننا نهلك فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح و صار هدوء عظيم

و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم

صديقى القارى

كم مرة يوبخك الرب ويقولك لاتخف انا معاك وانت مازلت ترتعب وتخاف ربما الرب صنع معاك ايات كثيرة كما فعل مع ايليا وقتل انبياء البعل لكنة خاف من ايزابيل الشريرة وقال يارب خذ نفسى

اشجعك واشجع نفسى واقول طالما يسوع جوة السفينة حتى لو هاجت انا واثق يسوع ان السفينة هتصل الى ابر الامان مع يقول معايا ههللويا مجدا

مرقس 4 :40 و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم