تامل فى اية اليوم

رو10: 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟

كيف يسمعون بلا كارز
فى العصر الحديث انتشر التواصل الاجتماعى بين اغلب شعوب العالم واصبح نشرات الاخبار العالمية تخبرنا بالحروب والمشاكل والحوادث والكوارث الطبيعية وهكذا نجد ما يحدث فى امريكا يعرفة العالم كلة وعلى سبيل المثال الحربة بين روسيا اوكرانيا كل صحف العالم يتحدثون عن الحربة وما تركتة من مشاكل عالمية مثل الطاقة المتمثلة فى البترول والفحم وفى الاغذية مثل القمح....الخ هكذا لابد ان يكون هناك كارزين حتى يوصلوا الاخبار السارة لكل العالم لان بدون الكارزين كيف يعرفوا الناس عن يسوع المخلص لحياتهم. فالكرازة مثل الاذاعة والتلفزيون او مثل شبكات النت التى تذيع كل الاخبار العالمية
فى تاملنا اليوم فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟
أثبت الرسول من أقوال الأنبياء أن الله يريد أن الناس كلهم يدعون المسيح لنيل الخلاص وهذا يستلزم إرادته تعالى أن يُنادى بالإنجيل للكل. ووصل الرسول إلى هذا المبدإ وهو «من رغب في غاية رغب في وسائل نيلها» وأورد أربع مسائل مفادها.
1- إنه لا يمكن الناس أن يدعوا المسيح رباً ومخلصاً إن لم يؤمنوا به.

2-إنه لا يمكنهم أن يؤمنوا به ما لم يسمعوا أنباءه.
3- إنهم لا يستطيعون أن يسمعوا أنباء المسيح بلا مبشر.
4-إنه لا يستطيع واحد أن يبشر تبشيراً مؤثراً ما لم يكن مرسلاً من الله. ونتيجة ذلك كله أن الله قصد أن يرسل مبشرين إلى الأمم لينادوا لهم برحمة الله لكي يسمعوا ويؤمنوا ويخلصوا.
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ في نبؤءة إشعياء (إشعياء ٥٣: ٧) وموضوعه نجاة اليهود من سبي بابل وهو أنباء بمسرّة اليهود بسمعهم البشرى بتلك النجاة. وكانت تلك النجاة رمزاً إلى نجاة أعظم منها وهي النجاة بواسطة المسيح من عبودية الخطيئة وإلى ابتهاج كل خطأة العالم بسمعهم بشارة المسيح. فالمبشرون بالنجاة من عبودية زمنية رمز إلى المبشرين بالإنجيل المنادين بالخلاص الأبدي.
صديقى القارى
مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ ٱلْمُبَشِّرِينَ أي ما أعظم الفرح بقدومهم لجودة مناداتهم.
بِٱلسَّلاَمِ... بِٱلْخَيْرَاتِ هي بركات الإنجيل. فهذا المقتبس يشير إلى أهمية المبشرين وبركة قدومهم والسرور الذي يجب على الناس أن يستقبلوهم به فإذاً لا حق لليهود أن يلوموا بولس وسائر الرسل بتبشيرهم الأمم طوعاً للرؤيا السماوية (أعمال ٢٦: ١٦ - ١٩).
رو10: 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟