تامل فى اية اليوم
اش 30 15 لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: بالرجوع والسكون تخلصون. بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم. فلم تشاءوا
بالهدوء والطمانينة تكون قوتكم
دائما الاب يوصى ابنة قبل دخولة الامتحان ويقول لة لاتخاف ولاتضطرب الامتحان زى الامتحانات التى تحلها لاتخاف وخليك هادى واقرا السوال مرة واثنين ولاتتسرع بل كون هادئا حتى تتذكر الاجابة لكن لو خوفت لاتستطيع ان تحل اى شى فى الامتحان ويبدا الاب يهدى فى ابنة وعندما يجتاز الامتحان الابن يقول للاب سهل جدا بس كنت خائف لكنك شجعتنى ونزعت خوفى فشعرت بالهدوء والطمانية تذكرت كل اجابات الاسئلة شكرا يابابا
فى تاملنا اليوم لم يزل النبي يقول «قدوس إسرائيل» الذي لم يريدوا أن يسعوا ذكره. فإن الإنسان الضعيف لا يقدر أن يطرد الخالق من الكون ولا يسكّت صوته في أنبيائه وفي كتابه المقدس. ولو سكّت الخاطئ صوت الله في ضميره ما كان ذلك إلا إلى حين فيأتي وقت فيه لا يقدر أن يغمض عينيه ويسد أذنيه.
بِٱلرُّجُوعِ وَٱلسُّكُونِ الرجوع عن خطاياهم ولا سيما خطية الاتكال على مصر. والسكون لأن الخلاص من الله لا منهم فما عليهم إلا أن يطيعوه ويتكلوا عليه.
بِٱلْهُدُوءِ وَٱلطُّمَأْنِينَةِ تَكُونُ قُوَّتُكُمْ الجندي المتمرن جداً لا يتقدم نحو العدو ولا يضرب حتى يسمع أمر القائد فتكون قوة الجيش في الهدوء والطمأنينة في وقت انتظارهم الأمر بالعمل. قد يكون الامتناع عن العمل أصعب من العمل والسكوت أصعب من التكلم والحكم على الذات أصعب من الحكم على غيرها. ولا يمكن الإنسان أن يستعمل قواه أحسن استعمال إن لم يكن هادئاً والخائف والمضطرب لا يقدران أن يعملا عملهما كما يجب.
صديقى القارى
نعم هناك على صفحات الكتاب المقدس تشجيع وعدم الخوف من الاعداء والاتكال على الرب فى طل ظروفنا ومن خلالها بالصلاة والهدوء نجد تدخلات الرب السريعة فى حل كل مشاكلنا وايضا فى حروبنا هو الذى يحارب عنا
اش 30 15 لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: بالرجوع والسكون تخلصون. بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم. فلم تشاءوا