تامل فى اية اليوم
تك15: 1بعد هذه الأمور صار كلام الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا: «لا تخف يا أبرام. أنا ترس لك. أجرك كثير جدا».
لاتخف يا ابرام
لما رئيس البلاد يكلفك بشى او تسافر لمهمة رسمية يقول لك رئيس البلاد لاتخف هتلاقى من يستقبلك وكمان هناك عليك حراسة لاتخف اذا فى اى معطلات اتصل بى وهذة الرسالة كافية من رئيس البلاد حتى يطمئن الشخص
فى تاملنا اليوم لا تخف: هو مهدد بحرب الآن مع كدرلعومر ورجاله كنوع من الانتقام من هزيمته، وهو ساكن وسط أناس غرباء. وقد ترك أهله في أور وأهله الذين في حاران، وحتى لوط ابن أخيه ورجاله تركوه، وهو بدون أبناء يساعدونه. ولكن نجد أن الله الذي اختار له هذا المكان ليعيش فيه يقول له لماذا تخاف وأنا الذي أحميك = أنا ترس لك . وهذه عادة الله أنه إذا سمح لأحد أبنائه أن يوجد وحيدا تجد الله يشعره بوجوده حتى يطمئن، وهذا ما فعله الله حين غادر يعقوب بيت أبيه وأمه وسار وحيدًا في صحراء، إذ ظهرت له رؤيا السلم الواصل إلى السماء.
ترس = هو الدرع الذي يحمي الصدر في أثناء القتال. والمعنى أن الله هو الذي يدافع عنه ويحميه.
أجرك كثير جدًا: ما سبق كان عن حماية الله ولكن هذا ليس كل شيء بل هناك مكافأة من الله لأبرام. هو ترك أهله وترك الراحة والأمان في أور وحاران. والله هنا يكافئه بما لا يستطيع البشر أن يعطوه، فيكون نسله كنجوم السماء ومن نسله يتبارك الأمم. فالنسل الموعود به ليس إسحق فقط بل المسيح الذي فيه تتبارك كل الأمم.
ولاحظ قوله بعد هذه الأمور: كأن ما تمتع به إبرام من كلام الرب ووعوده له جاء نتيجة مواقفه الإيمانية، فهو ترك أور وترك حاران ونفذ كلام الله بإيمان ولأنه عرَّض نفسه للخطر من أجل إنقاذ لوط. وبالنسبة لنا فكلما جاهدنا في علاقتنا مع الله وأطعناه كلما اقترب الله منا.
صديقى القارى
الرب لايقول لابرام وحدة لاتخف بل يقول لكل شخص فينا لاتخف من ظروف الحياة انا معك
تك15: 1بعد هذه الأمور صار كلام الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا: «لا تخف يا أبرام. أنا ترس لك. أجرك كثير جدا».