تامل فى اية اليوم


تك15 :13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة


تحقيق النبوة بالحذافير

فى الحقيقة ناس كتير لايحبون ان يقراو العهد القديم باعتبارة انتهى ويحبون ان يقراوا العهد الجديد فقط اقول لهولاء لايمكن ان تفهم العهد الجديد الا اذا قرات العهد القديم لان كل الاحداث المكتوبة البعض تحققت والبعض فى المستقبل فمثلا نجد كلام الرب من عشرات السنين تحققت بالحذافير ان شعب اسرائيل اى نسل ابونا ابراهيم استعبدوا للمصريين اربع مائة سنة

فى تاملنا اليوم يذكر سفر الخروج في (خر 40:12) أن إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر كانت 430 سنة وغالبًا فإن مصر تشير للغربة والعبودية. وبالمفهوم الرمزي تصبح مدة الـ430 سنة هي منذ دعوة الله لإبرام بالخروج من أور حتى خروج الشعب من أرض مصر. وتكون مدة 400 سنة هي من بدء اضطهاد إسماعيل لإسحق حتى خروج الشعب من أرض مصر لذلك قال هنا فيذلونهم مع تحديد المدة بـ400 سنة. أما بقاء الشعب في مصر فكانت مدته حوالي 210 سنة وتحسب المدد كالتالي:-

1. المدة من دعوة الله لإبرام وهو في ما بين النهرين في أور إلى خروجه من حاران كانت 5-15 سنة ولنقل أنها 5 سنين.

2. المدة من تَرْك حاران ودخوله كنعان إلى ولادة اسحق 25 سنة، لأنه ترك حاران وعمره 75 سنة، وولد إسحق وعمره 100 سنة (تك 12: 4؛ 21: 5).

3. من ولادة اسحق إلى ولادة يعقوب 60 سنة (تك 26:25).

4. من ولادة يعقوب حتى دخوله إلى أرض مصر مع بنيه 130 سنة (تك 1:47) وبذلك تكون مدة التغرب في كنعان: 5+ 25+60+130=220 سنة.

وتصبح مدة الإقامة في مصر: 430 -220: 210.

صديقى القارى

لا أنه سيكون هناك مدة يقضيها الشعب في العبودية (400 سنة) قبل أن يرثوا الأرض. رمزًا للفترة التي نقضيها الآن على الأرض في جهادنا ضد حروب الشياطين قبل أن نرث كنعان السماوية.

تك15 :13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة