تامل فى اية اليوم

تك4 :7 ان احسنت افلا رفع و ان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة و إليك اشتياقها و أنت تسود عليها

الخطية اكبر معطل
كثير نتسأل لماذا الرب لم يسمع لصلاتى او لماذا لم يقبل ذبيحتى وهناك اسئلة كثيرة تدور فى عقولنا عن رفض اللة صلواتنا....الخ فتكون الاجابة هى الخطية لذلك حذر السيد المسيح الذين يذهبون لكى يقدموا قرابينهم للرب قال الرب لهولاء اذهبوا اصطلحوا اولا ثم تعال قدم قربانك
مت 5: 23فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك 24فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك.
اذا المطلوب اولا واخيرا تقدم توبة حقيقية او ان كان هناك اى معطلات تعوقك عن الرب اتركها
فى تاملنا اليوم إِنْ أَحْسَنْتَ أَفَلاَ رَفْعٌ أي أن تحسن بدل الإساءة التي أتيتها رُفع وجهك بالإحسان بدل سقوطه بها (ع ٦) ورفع الوجه ورفع الرأس كناية عن الفوز والرضى (انظر أيوب ١٠: ١٥ و١١: ١٥). ومعنى الإحسان هنا التوبة وعمل الصلاح.
وَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ فَعِنْدَ ٱلْبَابِ خَطِيَّةٌ رَابِضَةٌ أي وإن تسيء بأن لم ترجع عن الإساءة افترستك الخطيئة وأهلكتك فإنها كامنة لك على القرب منك فاحذر إذاً وتب يُرفع رأسك. وفي هذا أظهر الله رحمته للخاطئ وفتح لتوبته الباب لينجو من الهلاك الرابض عند الباب فما كمل عليه إلا أن يحسن فيباركه الله.
وَإِلَيْكَ ٱشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا مثل الخطيئة براغب في افتراسه وأبان له أنه قادر على أن يغلبها ويدفعها كما يستطيع أن يفعل السيد بالعبد أي أن الخطيئة لا تسود على الإنسان إذا لم يشأ سيادتها عليه وإنه قادر على أن يغلبها لأنه يسود عليها على أنها تشتاق أن تسود عليها وتغلبه فليحذر السيد من أن يكون عبداً لعبده. ولنا من ذلك عزاء عظيم فإن الإنسان مع سقوطه وفساد قلبه وطبيعته بذلك السقوط أعد الله له معونة يغلب بها الإثم الراصد لكل بشر. وفي هذه الآية آراء غريبة لبعض المفسرين عدلنا عن ذكرها لعدم فائدتها.
صديقى القارى
لابد ان تتقدم للرب وانت قلبك طاهر اى تعترف للرب بخطاياك اى تتوب ثم يستجيب لصلواتك
تك4 :7 ان احسنت افلا رفع و ان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة و إليك اشتياقها و أنت تسود عليها