تامل فى اية اليوم
1صم15: 22 فقال صموئيل: «هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش.
الاستماع لصوت الرب افضل من الذبائح
كثير عندما نخطى نضع الاعذار لانفسنا وننسى اننا نسكر وصايا الله فكثير يضع الشيطان ان نفعل بعض الامور التى حذرنا منها الرب فمثلا وانت فى العمل ممنوع ان تتكلم بتليفون العمل اصدقاءك او اهل بيتك لكن حضرتك تتكلم وتقول ما اغلب الموظفين بيتكلموا وتحلل لنفسك ما حرموا العمل. او تستغل سيارة العمل لمصالحك الشخصية تحت بند ما حدش شايف.
وهناك امثلة كثيرة نرتكبها فبدل ما نتوب عنها نضع المبررات وهذا يغضب الرب لان اذا كسرت واحدة من الناموس كسرت الناموس كلة. فشاول كان لابد ان يسمع لصوت الرب ولكن وضع المبررات دون ان يعترف بخطيتة ويتوب عنها وضع المبررات لة فكانت النتيجة ان الله رفضة ان يكون ملك على شعب اسرائيل
فى تاملنا اليوم فقال صموئيل: «هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش.
إن الوصية التي خالفها شاول هي وصية الرب وليست وصية صموئيل فلا ننسب لصموئيل الكبرياء أو حب الرئاسة لأن صموئيل كان خادماً للرب ونبيّه فتكلم كما أمره (انظر الشواهد). ومضمون قول صموئيل هذا وأقوال الأنبياء المشار إليها بالشواهد هو:
1- إن الله لا يحتاج إلى التقدمات ولا ينتفع من خدمة الناس لأن كل شيء منه وله وهو القادر على كل شيء.
2-إن الله يطلب من الناس السجود بالروح والحق والخدمة الناتجة من المحبة كخدمة البنين لا خدمة العبيد وإنه ينظر إلى القلب والنيّات لا إلى الأعمال فقط.
3-إن الله يطلب القلب كله فنحن وأموالنا وأيامنا وقوانا العقلية والجسدية له فعلينا أن نعمل ونفتكر كما يريد ومن له هذه المحبة المخلصة لا يمكنه أن يحب الخطيئة أو يخالف عمدَ عينٍ إحدى الوصايا.
4- إن من يقدّم خدمة خارجية للرب ولا يقدّم نفسه له يهينه لأنه بهذا يعامله كما يعامل إنساناً نظيره.
صديقى القارى
كانت وصية الرب لشاول واضحة فلم يقدر أن يعتذر بأنه لم يعرفها أو لم يفهمها. ووصايا الله لنا واضحة وإن كنا لا نقدر أن نفهم كل أعمال الله ولا كل تعليم الكتاب. ومن هذه الوصايا أن نتوب عن الخطيئة ونرجع عنها ونؤمن بالمسيح الخ.
1صم15: 22 فقال صموئيل: «هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش.