تامل فى اية اليوم

يش6: 26 وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا: «ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة أريحا. ببكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها»

معلون قدام الرب الذى يبنى اريحا
كثر اسمع الاياء فى وقت غضبهم يلعونون اولادهم وبالفعل تصيبهم حسب من نظقوا بها فمثلا يعقوب بسلامة نيئة قال لابان الذى يكون معة الاصنام الخاص بيك يموت قدام اخوتى وهو لايعلم ان رحيل المحبوبة هى الذى خبات اصنام ابوة وبالفعل تعثرت ولادتها وبعد خروج الولد ماتت كما قال يعقوب
ك 31: 32الذي تجد الهتك معه لا يعيش. قدام اخوتنا انظر ماذا معي وخذه لنفسك». ولم يكن يعقوب يعلم ان راحيل سرقتها.
فى تاملنا اليوم وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا: «ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة أريحا. ببكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها»
مَلْعُونٌ قُدَّامَ ٱلرَّبِّ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَقُومُ وَيَبْنِي هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةَ لم تقع هذه اللعنة على أحد حتى قام حيئيل البيتئيلي وبناها في ملك آخاب. أما مدينة النخل شُكّ في أنها هي أريحا. وهذه كان يسكنها الموآبيون تحت سلطة عجلون بعد يشوع بوقت ليس بطويل (قضاة ٣: ١٣ الخ) والظاهر أن عجلون كان يسكنها يوم قتله أهود فاللعنة وقعت على حيئيل وأهله. والظاهر أن لعنة أريحا أُزيلت بشفاعة أليشع يوم سأله سكانها ذلك (٢ملوك ٢: ١٨ - ٢٢).
وليُعلم هنا أن اللعنة كانت على بانيها لا على سكانها بعد بنائها ومع ذلك كان فيها من تلك اللعنة ما لا يوافق السكان من رداءة الماء والإقليم على ما سفر الملوك الثاني.
وبقي أن مدينة النخل في بقعة في أريحا وإن كانت هي أريحا فتكون قد أُطلقت على مساكن قريبة منها فنُسبت إليها.
بِبِكْرِهِ يُؤَسِّسُهَا وَبِصَغِيرِهِ يَنْصِبُ أَبْوَابَهَا أي يموت كل أولاده في مدة بنائها من أكبرهم إلى أصغرهم ووقع هذا على حيئيل البيتئيلي (١ملوك ٦: ٣٤) والمسيح عمل في أريحا بعض أعماله العجيبة إذ فتح عيني برتيماوس وبشّر زكا العشار (مرقس ١٠: ٤٦ - ٥٢ ولوقا ١٩: ١ - ١٠).
صديقى القارى
حذارى ان تدعى على اولاد بالسوء حسب ما ينطلق لسانك هيكون فانطق لاولادك بالبركة وليس اللعنة
يش6: 26 وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا: «ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة أريحا. ببكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها»