تامل فى اية اليوم
خر9: 27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار.
اخطات
كثير نسمع كلمة اخطات سواء على صفحات الكتاب المقدس او من مختلف الاجناس فمثلا على صفحات الكتاب المقدس قالها ابيمالك الى ابراهيم
تك 20: 9ثم دعا ابيمالك ابراهيم وقال له: «ماذا فعلت بنا؟ وبماذا اخطات اليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي خطية عظيمة؟ اعمالا لا تعمل عملت بي».
بلعام قال اخطات الى ملاك الرب ولم يتوب
عد 22: 34فقال بلعام لملاك الرب اخطات.اني لم اعلم انك واقف تلقائي في الطريق.والان ان قبح في عينيك فاني ارجع.
وعخان قالها الى موسى اخطات ولم يتوب ومات بخطيتة
يش 7: 20فاجاب عخان يشوع وقال حقا اني قد اخطات الى الرب اله اسرائيل وصنعت كذا وكذا.
قالها شاول الملك الى صموئيل ولم يتوب
1 صم 15: 24فقال شاول لصموئيل اخطات لاني تعديت قول الرب وكلامك لاني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم.
وقالها الى داود اخطات ولم يتوب
1 صم 26: 21فقال شاول قد اخطات.ارجع يا ابني داود لاني لا اسيء اليك بعد من اجل ان نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم.هوذا قد حمقت وضللت كثيرا جدا.
داود قالها الى ناثان بس تاب
ومازال الملايين يقولون اخطانا ولم يتوبوا
فى تاملنا اليوم فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ يظهر من هذا ومما بعده أن فرعون تأثر من هذه الضربة أكثر مما تأثر بسواها من الضربات السابقة. وعلة ذلك أنها كانت هائلة ومهلكة. ولا شك أن الضربة لم تزل تقع وظهر لفرعون أنها لا تنتهي (ع ٢٩ و٣٣).
أَخْطَأْتُ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ أي عرفت الآن إني أثمت بمقاومة الرب (يهوه) وإني جُرت عن سنن الخير والحق.
ٱلرَّبُّ هُوَ ٱلْبَارُّ أي لا باراً إلا الرب (يهوه).
ٱلأَشْرَارُ في العبرانية «رشعيم» وتحتمل معنيين. الأول ضد الأخيار. والثاني المجرمون الذين وجب عليهم العقاب. كان فرعون ينسب الجور إلى الإسرائيليين بدعوى أنهم كسالى (ص ٥: ٨ و١٧) أما هنا فرأى أنه هو وقومه الجائرون. وهذا الاعتراف بعضه حق وهو أن فرعون هو الظالم وبعضه باطل وهو نسبة مصاب الإسرائيليين إلى شعبه مع أن الشعب لم يظلمهم إلا بأمره.
صديقى القارى
للاسف ملايين من البشر عندما يقعون فى تجارب يقولون اخطانا ولكنهم فى نفس الوقت لايتوبون
خر9: 27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار.