تامل فى اية اليوم
خر2: 15 فسمع فرعون هذا الأمر، فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان، وجلس عند البئر.
الهروب
كثير بنحاول ان نعمل اشياء حسب التفكير البشرى فنفشل وايضا نعرض انفسنا للعقوبة او نسبب لانفسنا متاعب كثيرة كما فعل موسى وقتل المصرى ولكن من حنان الرب يتانى علينا ويعالج امورنا الخاطئة التى ارتكبنها بحماقة بمحبة وحكمة الهية ولكن فى نفس الوقت يسمح لنا بالاتعاب حتى نستطيع ان نرى معاملات الرب اللى فوق الطبيعة كما سنرى كيف استخدم موسى الهارب من وجه فرعون حتى يتقابل مع فرعون وجها لوجهة دون اى خوف وايضا يستخدمة فى خروج الشعب لكى يملك الارض الذى وعد بها الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب
فى تاملنا اليوم فَسَمِعَ فِرْعَوْنُ هٰذَا ٱلأَمْرَ، فَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَ مُوسَى هذا نتيجة ضرورية وكان إجراء العدل في مثل هذا من متعلقات الملك. وكان جزاء الذنب الذي ارتكبه موسى القتل وما كان من شيء يثبت أن موسى قتله غيظاً لا عن ضغينة سابقة. ولم يكن التضييق على الإسرائيليين عذراً لموسى عند فرعون لأن فرعون هو الذي أمر به.
فَهَرَبَ مُوسَى لا ريب في أنه هرب عند إعلان الأمر (أعمال ٧: ٢٩) ولما طلبه فرعون كان قد هرب.
سَكَنَ فِي أَرْضِ مِدْيَانَ الظاهر أن مديان في هذا السفر هي الجزء الجنوبي الغربي من شبه جزيرة سيناء لا التخم العربي المقابل حيث كانت مساكن الأمة (ومديان في الكتب العربية القديمة مدين بلا ألف).
جَلَسَ عِنْدَ ٱلْبِئْرِ لا شك في أنه كانت هنالك بئر غزيرة الماء يستقي منها عامة تلك الأرض وان موسى أقام بالقرب منها.
صديقى القارى
ثق الرب يستخدمك ضعفك وخوفك ويجعلك جبار باس
خر2: 15 فسمع فرعون هذا الأمر، فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان، وجلس عند البئر.