تامل فى اية اليوم

1صم12: 23 وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم.

فحاشا لى ان اخطى
النتبى صموئيل نموذج رائع لمحبتة لشعبة ولم يستغل احد ولم يحصل اى منفعة على حساب الشعب بل كان راعى امينا ودائما يتشفع من اجل الشعب . لذلك على الرعاة والخدام ان يتنثلوا بصموئيل الذى احب الرعية .فهل الراعى فى ايامنا لايطلب لنفسة اى شى على حساب الشعب وهل هو امين لايحابى الوجوة يكرم الاغنياء ويترك الفقراء وهل هو دائما مصلى من اجل نهضة شعبة والتشفع دائما من اجلهم ولا هو راعى يرعى نفسة وعائلتة ويترك الرعية للذئاب الخاطفة ام هو يشفق على المسكين ويحامى عن حقوق الارملة واليتيم ويصلى من اجلى المرضى ويفتقدهم....الخ ويعلم التعليم الصحيح

فى تاملنا اليوم وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم
هكذا لا يكف عن الصلاة ولا يتوقف عن تعليمهم الحق وإرشادهم.
من جهة صلاة الراعى، لأنه أؤتمن على العالم وصار أبًا لجميع الناس، يتقدم إلى الله متوسلًا في الصلوات الخاصة والعامة من أجل رفع الحروب في كل مكان وإخماد الاضطرابات ملتمسًا السلام والهدوء لكل نفس والشفاء للمرضى أما من جهة التعليم فيقول: [من لا يعرف كيف يقدم التعليم الصحيح فهو بعيد كل البعد عن كرسي المعلم، لأن بقية الصفات يمكن أن توجد بين من يرعاهم... أما ما يميزه عنهم، فهو قدرته على التعليم بالكلمة
اعتبر صموئيل الصلاة لأجل الشعب من أول واجباته نحوهم والواسطة العظمى لأجل خلاصهم وثباتهم في عبادة الرب. وفي هذا الأمر أشبه إبراهيم وموسى وداود وإيليا ودانيال وبولس وجميع الأفاضل.
أُعَلِّمُكُمُ ٱلطَّرِيقَ ٱلصَّالِحَ من أعظم واجبات خدَمة الدين تعليم الشعب بواسطة المواعظ والزيارات ومدارس اللاهوت التي هي كمدارس الأنبياء في أيام صموئيل والمدارس البسيطة والمدارس الأحدية. ويجب تعليم الكتاب المقدس لجميع الشعب كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً.
صديقى القارى
لابد ان يكون الخادم اولا مصلى ومعلما صالحا حتى يتشفع من اجل شعبة ويعلمهم التعليم الصحيح المبنى على كلمة الله
1صم12: 23 وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم