تامل فى اية اليوم

1صم11: 2 فقال لهم ناحاش العموني: «بهذا أقطع لكم. بتقوير كل عين يمنى لكم وجعل ذلك عارا على جميع إسرائيل».

تقوير العين
فنجد بعد ما تنتهى الحربة فالفريق الفائز ياخذ الاسرى ويعذبوهم فمنهم من يقطع اباهم ايديهم وارجلهم مثل مع حدث مع باذق دونى عندما انتصر على الملوم قطع اباهم ايدهم وارجلهم دليل الاحتكار والسخرية
قض 1: 7فقال ادوني بازق سبعون ملكا مقطوعة اباهم ايديهم وارجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي.كما فعلت كذلك جازاني الله.واتوا به الى اورشليم فمات هناك
وهكذا نجد هناط كرق كثيرة يعذبون بها الاسرى .اما الان فصدر امر من الامم المتحدة بعدم تعذيب الاسرى بل يعاملوهم معاملة حسنة .
فى تاملنا اليوم فقال لهم ناحاش العموني: «بهذا أقطع لكم. بتقوير كل عين يمنى لكم وجعل ذلك عارا على جميع إسرائيل
ي كبرياء وغرور المنتصر أجاب ناحاش ملك عمون بأنه مستعد أن يقطع معهم عهدًا بعدم قتلهم، وهو أن يقور العين اليمنى لكل شعب المدينة فيصير هذا خزيًا وعارًا ليس فقط لشعب "يابيش جلعاد" بل لكل شعب إسرائيل.
وكان تقوير الأعين إذلالًا معروفًا عند الوثنيين قديمًا، كما فعل الفلسطينيون بشمشون (قض16: 21) وكما فعل فيما بعد نبوخذ نصر ملك بابل مع صدقيا ملك يهوذا(2 مل25: 7)، لأن تقوير العين اليمنى كان يجعل الرجال عاجزين عن الحرب، لأن الترس كان يلبسه المحارب في يده اليسرى ليحمى به وجهه وجسمه ولكنه يستطيع أن يرى على الأقل بعينه اليمنى، فإن كانت مقورة يصبح من الصعب جدًا عليه أن يحارب، لأنه إذا حمى نفسه بالترس لم يستطع أن يرى عدوه وإن لم يحمى نفسه بالترس صار معرضًا لسهام العدو.
وتقوير الأعين يرمز إلى فقد الإنسان لبصيرته الروحية، وهذا ما يحاول الشيطان أن يفعله مع أولاد الله
صديقى القارى
إن الله يحوّل الشر إلى خير. فإن قساوة ناحاش وإفراطه في الظلم والإهانة صارت واسطة لتحريك شاول والشعب على محاربته.
1صم11: 2 فقال لهم ناحاش العموني: «بهذا أقطع لكم. بتقوير كل عين يمنى لكم وجعل ذلك عارا على جميع إسرائيل».