تامل فى اية اليوم
1تى5: 22 لا تضع يدا على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين. احفظ نفسك طاهرا.
الرسامة
اى مصلحة عندما تعين قائد لابد من الفحص وعمل فيشة وتشبية وكمان يكون مراقب ويخضع لبعض التدريبات وبعدها يتم لة امتحان اذا نجح يتم بعينة فى المنصب الجديد وهكذا نرى فى جميع دول العالم عندما يعينوا حكومة جديدة يختاروهم واهم شى يكونوا بلاجرائم ارتكبوها سابقا ويكونوا سير وسلوك حسن.......الخ
لكن الوضع هنا اختلف فى ايامنا نرى القسيس او الكاهن يرسم اى شخص شماس حتى لو بيدخن يقولك معلش اصل التدخين مش حرام طيب بيضرب زوجتة يقولك معلش اصل زوجتة عاوزة تتربة طيب غير امين يقولك معلش اغلب الموظفين يحصلون على رشاوى اصل مرتباتهم ضعيفة........الخ
لذلك نجد الراعى فاسد واللى اختارهم فاسدين فنجد ثمار علقم
فى تاملنا اليوم لا تضع يدا على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين. احفظ نفسك طاهرا.
حذّر بولس تيموثاوس من تعيين غير المستحقين لخدمة الكنيسة الروحية لئلا يكون داعٍ إلى الحكم على أحد منهم أو توبيخه.
لاَ تَضَعْ يَداً عَلَى أَحَدٍ بِٱلْعَجَلَةِ لتعيينه شيخاً أو شماساً. وذكر وضع اليد بناء على العادة المألوفة يومئذ وهي أن يضع الشيوخ أيديهم على الذين يريدون تعيينهم لخدمة الكنيسة (ص ٤: ١٤ وأعمال ٦: ٦ و٨: ١٧). وأمره قبل أن يرسم أحداً أن يتأمل وقتاً كافياً لتحقق تقواه وأن له الصفات الضرورية للأسقفية أو الشماسية وأهمية هذا الأمر تمنع من العجلة لأن خير نفوس الناس الأبدي متوقف عليه.
ونهى الرسول لتيموثاوس عن رسم أحد بالعجلة لا يستلزم أنه يرسمه وحده لأن رسم خادم الدين كان يتم باتفاق المجمع المشيخي.
وَلاَ تَشْتَرِكْ فِي خَطَايَا ٱلآخَرِينَ بسكوتك عنها أو فعلك إياها. ونفهم من القرينة أنه أراد بهذه الخطايا رسم من ليسوا أهلاً للقسيّة أو الشماسية. وارتكب هذه الخطايا من رسموا من لم يفحصوا عنهم الفحص الواجب. فمن رسم مثل هؤلاء فهو مشترك في الخطايا التي يرتكبها مرسوموه وفي ما يسببونه من أذى الكنيسة لأنهم إذا ضلوا في التعليم أو العمل أضروا بالكنيسة إضراراً أكثر من إضرار غير المرسومين. وما صدق في شأن رسم خدم الدين يصدق في غيره فلا يجوز للمسيحي أن يشترك في العمل الذي يجبره هو ورفقاءه على تدنيس يوم الرب ولا في صنع المسكرات وبيعها ولا في المقامرة أو في الاتجار بالعبيد. وعلى الجملة يجب عليه أن يعتزل كل عمل يدعو عامله إلى الخداع والكذب والظلم.
اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِراً زاد هذا الأمر على نهيه إياه عن رسم غير الطاهرين فأوجب عليه طهارة الفكر والقول والعمل ويتم ذلك باعتزال خطايا غيره وكل التجارب والإصغاء إلى الأساطير العشقية والأغاني الباطلة والنظر إلى الصور المهيجة الشهوات الرديئة ومشاهدة تمثيل الملاعب العاري من الحشمة.
صديقى القارى
الاختيار الصحيح للخدام داخل الكنيسة ينهضها اما الاختيار الغير سليمة تصبح الكنيسة عثرة للجميع
1تى5: 22 لا تضع يدا على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين. احفظ نفسك طاهرا.